توصل علماء بريطانيون إلى استبدال الطريقة التقليدية لاكتشاف حصول من عدمه بوسيلة جديدة تعتمد “اللعاب” بدلاً من “البول” للوصول إلى نتيجة مؤكدة.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فمن المتوقع أن يتم طرح اختبار SaliStick للكشف على الحمل باستخدام اللعاب، بتكلفة 8 جنيهات إسترلينية (9.8 دولارات أميركية)، في بريطانيا العام المقبل.
وتعليقا على الاختراع، قال غاي كريف، المؤسس المشارك لشركة Salignostics، إن “المفهوم حديث للغاية ومختلف تماما عن الطريقة الحالية لعمل اختبار العمل”.
وأضاف كريف: “الاختبار بسيط للغاية، حيث تضع المرأة العصا ذات الرؤوس الإسفنجية في فمها لبضع لحظات، تماما كما تفعل مع ميزان الحرارة. ثم تنقله إلى أنبوب بلاستيكي، حيث يحدث تفاعلاً كيميائياً حيوياً، وتحصل على النتيجة في أقل من 10 دقائق”.
ووفق كريف فإن استبيانا للرأي خاص بالشركة قد أشار إلى أن 70% من المشاركات أكدن عزمهن استخدام الاختبار الجديد.
ويمكن استخدام SaliStick لاختبار الحمل من اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية.
وأظهرت تجربة أن الاختبار حدد حالات الحمل بنسبة دقة بلغت 95%، بينما أعطت قراءة إيجابية خاطئة في أقل من 3 مرات بـ100 تجربة، وهذا يجعلها أقل دقة بقليل من الاختبارات التي تعتمد على البول والتي تدعي الدقة بنسبة 99%.
وتعمل الاختبارات القائمة على البول واللعاب من خلال تحديد وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية أو hCG، وهو هرمون خاص بالحمل يساعد على تحضير الرحم للجنين النامي.