تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي هجوما على السفارة الباكستانية في العاصمة الأفغانية كابول، بحسب ما أعلنت عنه القنوات التابعة للتنظيم على تطبيق “تيليغرام”.
والجمعة، تعرضت السفارة للهجوم الذي أسفر عن إصابة حارس أمن باكستاني بأعيرة نارية، فيما وصفته إسلام أباد بأنه محاولة لاغتيال رئيس بعثتها الذي لم يصب بأذى.
وقال التنظيم، إن الهجوم نفذه اثنان من أعضائه “بالأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص” واستهدف السفير وحراسه الذين كانوا في ساحة السفارة، مضيفا أن الهجوم أصاب حارسا واحدا على الأقل وألحق أضرارا بالمبنى.
وقالت سلطات طالبان التي تحكم أفغانستان إنها تحقق في الهجوم وإن مجمع السفارة تعرض لإطلاق النار من مبنى قريب، فيما أفادت الشرطة بأنها اعتقلت أحد المشتبه بهم وعثرت على سلاحين ناريين.
وبينت وزارة الخارجية الباكستانية أنها على علم بالتقارير عن إعلان تنظيم الدولة المسؤولية.
وذكرت في بيان: “نتحقق من صحة هذه التقارير بشكل مستقل وبالتشاور مع السلطات الأفغانية”. وأضافت أن “الهجوم كان بمثابة تذكير بالمخاطر التي يشكلها نشاط المتشددين على المنطقة”.