أعلنت ألمانيا، اليوم الأربعاء، إفشال محاولة انقلاب بالبلاد، وأشارت إلى أن الشرطة نفذت عمليات دهم في 11 ولاية واعتقلت 25 شخصا من أفراد “مجموعة إرهابية” من اليمين المتطرف تخطط لشن هجوم على البرلمان.
وقال مكتب المدعي العام الاتحادي إن 25 شخصا يشتبه في أنهم من أعضاء وأنصار جماعة “إرهابية” يمينية متطرفة اعتقلوا في المداهمات التي نفذت في 11 ولاية فيدرالية ألمانية.
وأوضح أن المجموعة المكونة من شخصيات عسكرية سابقة وهي يمينية متطرفة خططت لاقتحام مبنى البرلمان، الرايخستاغ ، والاستيلاء على السلطة.
وأضاف في بيان إن أفراد حركة “مواطني الرايخ” (الرايخسبورغر) يشتبه في أنهم “قاموا باستعدادات ملموسة للدخول بعنف إلى البرلمان الألماني مع مجموعة مسلحة صغيرة”.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن رجلًا ألمانيًا يُشار إليه بأمير يُدعى هاينريش الثالث عشر، 71 عامًا ، كان محوريًا في خططهم.
وأضافت أن “المتآمرين من بينهم أعضاء في حركة الرايخ (مواطني الرايخ) المتطرفة ، والتي طالما كانت في مرمى أعين الشرطة الألمانية بسبب الهجمات العنيفة ونظريات المؤامرة العنصرية، كما أنهم يرفضون الاعتراف بالدولة الألمانية الحديثة”.
وذكرت أن ما يقدر بنحو 50 رجلاً وامرأة كانوا جزءًا من المجموعة التي قيل إنها تآمرت للإطاحة بالجمهورية واستبدالها بدولة جديدة على غرار ألمانيا عام 1871 – إمبراطورية تسمى الرايخ الثاني.