عبر الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، عن رفضهما الانتقادات التي وُجهت لمسلسلهما الوثائقي الجديد، الذييتناول حياتهما”.
وقال المتحدث باسمهما في بيان، إن “الزوجين لم يذكرا أبدا أن الخصوصية كانت سببا للتخلي عن واجباتهما الملكية”.
وفي الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الذي طال انتظاره، كشف دوق ودوقة ساسكس عن سلسلة من الأمور، من بينها تذكر ميغان ماركلأول تهديد بالقتل تلقته، وحديث الأمير هاري عن اضطراره للتخفي لمقابلتها، وعن لقطات مصورة لم يشاهدها أحد لابنهما آرتشي.
ووفقا للأرقام التي ذكرتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”، جذبت الحلقة الأولى 2.4 مليون مشاهد في بريطانيا في يوم بثها، ممادفع البعض إلى انتقاد الزوجين، لأنهما “شكوا سابقا بشدة من تدخل الصحافة في حياتهما”.
ومع ذلك، رفض بيان صادر عن المستشار الإعلامي للزوجين هذا السيل من الانتقادات، قائلا إن “الدوق والدوقة لم يذكرا أبدا الخصوصيةكسبب للتنازل. هذه الرواية المشوهة تهدف إلى إجبارهما على التزام الصمت”.
وأضاف: “إنهما اختارا مشاركة قصتهما، بشروطهما، ومع ذلك اختلقت الصحف الشعبية رواية خاطئة تماما، تخترق التغطية الصحفيةوالرأي العام”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وسلط البيان الضوء على أن هاري وميغان “لم يذكرا الخصوصية كسبب عند التنازل عن الواجبات الملكية” في يناير 2020، وأنهما “أبديارغبتهما في مواصلة أدوارهما وواجباتهما العامة”.
ولم يذكر بيانهما عام 2020 سببا لقرار التنازل عن مكانتهما في العائلة المالكة. وبعد أيام من القرار أصدرا تحذيرا بشأن مضايقاتمصوري المشاهير.