خسر الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” ومالك موقع “تويتر” إيلون ماسك، لقب “أغنى رجل في العالم” أمام رجل الأعمال الفرنسي، برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أل في أم أتش” للسلع الفاخرة.
ووفقا لتصنيف “بلومبيرغ” لأكبر الثروات في العالم فإن ثروة أرنو تبلغ 170.6 مليار دولار، بينما ثروة ماسك أصبحت تبلغ 163.1 مليار دولار، مع العلم أن ثروته تراجعت بأكثر من 100 مليار دولار منذ يناير الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يتصدر فيها ماسك صدارة مؤشر “بلومبيرغ” منذ أن تراجع إلى المركز الثاني في سبتمبر 2021.
ويأتي ذلك في عام مضطرب لماسك، مع تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للسياسات النقدية، مما أثر على انخفاض أسهم “تسلا” بمقدار 50 في المئة، فضلا عن خسارة 10 مليارات دولار منذ توقيع صفقة الاستحواذ على تويتر.
وكان ماسك قد خسر الصدارة أيضا في ترتيب “فوربس” الاثنين الماضي بعد أن خسر 7.4 مليار دولار، أي حوالي 4 في المئة من إجمالي ثروته، لتتراجع ثورته إلى 181.3 مليار دولار، مقابل 187.1 مليار دولار لمنافسه الفرنسي.
وفي بداية العام، قدرت “فوربس” صافي ثروة ماسك بـ 304.2 مليار دولار، مما يعني أن ثروته تراجعت بشدة منذ ذلك الوقت.