استذكر قادة سياسيون، تضحيات قادة النصر، مؤكدين أنهم قاتلوا الإرهاب نيابة عن العالم، فيما حذروا من حرب اقتصادية.
وأكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، في كلمته بمهرجان الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر، أن “فتوى الجهاد الكفائي استطاعت توحيد جميع الطاقات لقتال عصابات داعش الإرهابية”، مبينا، أن “الفضل يعود إلى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في المعركة الخالدة ضد الإرهاب”.
وأضاف، أنه “نستذكر هذه الأيام الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ونسأل الله أن نسير على نهجهم”، مشيرا إلى أن “الشهيدين القائدين أبا مهدي المهندس وقاسم سليماني نذرا أنفسهما للإسلام”.
وتابع، “أشكر الأطباء الذين كانوا يتزاحمون في ميادين الموت لإنقاذ المقاتلين المدافعين عن العراق، ومواكب الدعم اللوجستي لمساهمتها الكبيرة في ساحات الجهاد”، مردفا، “نتمنى أن يكون هناك مهرجان خاص لتكريم الإعلاميين والأطباء والمهندسين ومواكب الدعم اللوجستي”.
وأشار رئيس تحالف الفتح إلى أنه “لدينا معركة أخرى لا تقل أهمية عن المرحلة السابقة وهي الحرب الناعمة ويجب أن نسهم بهذه المعركة”، لافتا إلى أن “محاربة آفة المخدرات لا تقل أهمية عن محاربة داعش إن لم تكن بخطورته”.
ونبه العامري إلى أن “المعركة اليوم يجب أن تكون معركة استقلال اقتصادي وارتفاع الدولار جزء من مخطط للسيطرة على الاقتصاد”.
بدوره شدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، خلال كلمته في المهرجان على “ضرورة أن تبقى تضحية الشهداء البوصلة التي تصحح من خلالها الأعمال، مؤكداً، أن الأعداء أرادوا أن تنهار المعنويات باغتيال قادة النصر.
وقال الخزعلي في كلمة له بمهرجان عطر السواتر السنوي، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “الأمم تفتخر بشهدائها ونحن قدمنا في طريق الحق آلاف الشهداء”، مضيفا، أنه “قدمنا الشهداء وكل شهدائنا قادة ومن هؤلاء القادة الشهيدان أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني”.
من جانبه، قال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم في كلمته: إن “الوفاء للشهداء يحتم علينا استذكار بطولاتهم”، مبينا، أن “الإرث الذي تركوه كبير”.
وأضاف، أن “قادة النصر يمثلان خلاصة التجارب في منازلة العراق التاريخية أمام جبهة الإرهاب المظلمة وكان لديهما التزام كبير بما تصدره المرجعية الدينية”.
وبين، أن “قادة النصر اختتما حياتهما بالشهادة، وكافحا الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم”، مؤكدا، أن “قادة النصر وجميع الشهداء والمضحين قاتلوا نيابة عن المنطقة والعالم”.