نشرت صحيفة “إيوميوري” اليابانية، مزاعم بأن وزير الخارجية الكوري الشمالي السابق، لي يونغ هو، مع عدد من مسؤولي وزارته أعدموا في العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة مزاعم أن عمليات الإعدام تم تنفيذها في الفترة “بين الصيف والخريف” من العام الماضي، مضيفة أن أسبابها ليست معروفة. كما ذكرت أن عددا من ممثلي وزارة الخارجية الكورية الشمالية كانوا يعملون في سفارة بلادهم في بريطانيا.
ولم تستبعد الصحيفة أن سبب الإعدامات قد يعود إلى المشاكل المتعلقة بعمل السفارة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذه الإعدامات كانت تهدف إلى ممارسة الضغط على الدبلوماسيين الكوريين الشماليين لمنع محاولات هربهم من البلاد.
من جهتها أفادت وكالة “يونهاب” بأن وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية تحاول حاليا التأكد من صحة المعلومات التي نشرتها الصحيفة اليابانية. ونقلت عن مصدر في وزارة الوحدة قوله: “بالرغم من أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية لم تذكر اسم لي يونغ هو منذ أبريل عام 2020، وهذا الأمر صحيح، فلا توجد أي تأكيدات على إعدامه”.
تم استبدال لي يونغ هو المعروف بأنه متخصص في التفاعل مع الولايات المتحدة، في منصب وزير الخارجية الكوري الشمالي في يناير عام 2020. وتم تعيين الرئيس العسكري السابق للجنة التوحيد السلمي للوطن الأم، ري سونغ جوون، كرئيس جديد لوزارة الخارجية الكورية الشمالية.