5 شروط يجب أن تتوافر فى المكسرات لضمان فوائدها الصحية

الكثير منا يعشق المكسرات ويمكن تناولها بين الوجبات على شكال وجبات خفيفة، بل يصفها خبراء الصحة في خفض الوزن لأنها تحتوى على دهون صحية لا تسبب لزيادة الوزن، كما أنها تحتوى على العديد من الفوائد الصحية الأخرى.

وتكتسب المكسرات شعبية واسعة كبيرة، حيث ينظر إليها على أنها طعام صحي خفيف لا يقود إلى السمنة، لأنها تشعر من يتناول حفنة منها بالشبع، وتوقف الإحساس بالجوع.

القيمة الغذائية
تعتبر المكسرات، وتحديدًا قليلة الكربوهدرات منها، مصدرًا جيدًا جدًا للدهون النافعة، والعديد من العناصر المعدنية والمغذية.

“الجوز” على سبيل المثال “يحتوى كمية عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، وتحديدًا حمض ألفا لينولينيك (ALA) يعتبر هذا الحمض الدهني ضروريًا ولازمًا للتطور الطبيعي، بحسب كايسي سايدن، أخصائية التغذية والسكر، موضحة، إن “في أوقية واحدة من الجوز، هناك أربعة جرامات من البروتين، و 2جرام من الألياف وكمية جيدة من الماغنسيوم، وهو أمر مهم لأداء الأعصاب والسيطرة على نسبة السكر في الدم، فقد أكدت جمعية القلب الامريكية American Heart Association على قيمته الجيدة كطريقة لتحسين جودة النظام الغذائي بشكل عام.

قال الدكتور إريك مدريد، الحاصل على البورد الأمريكي لطب الأسرة، أن “اللوز” غني بالكالسيوم والماغنيسيوم وفيتامين هـ، كما أن “الكاجو” غني بالحديد والماغنيسيوم، ومصدر ممتاز للنحاس، أما “البندق” فهو غني بفيتامينات C، B، وكذلك الكالسيوم والماغنيسيوم، أما “الفول السوداني” فمصدر ممتاز للبروتين والألياف والدهون الصحية، وهو غنيٌ بـ”إل-أرجنين” وهو حمض أميني مهم للدورة الدموية وصحة القلب”، مضيفا، “تشير الدراسات أن الفول السوداني مصدر جيد للريسفيراترول، الذي له فوائد مضادة للشيخوخة وطول العمر”.

كي يحصل الإنسان على المغذيات الموجودة في “المكسرات” بطريقة صحية وسليمة، يجب أن تكون:

1.أن تكون نيئة
أي أن تكون طبيعية كما تم استزراعها، دون طهي، وإذا تم تحميصها، فيجب أن يكون التحميص بزيوت صحية غير مهدرجة، كزيت “الأفوكادو”، وأن لا يتم التحميص لفترة طويلة، لأن ذلك قد يؤدي لتأكسد الدهون الموجودة داخلها.

2.عضوية
غير معرضة للمبيدات الحشرية والمواد الكيماوية والسماد الاصطناعي والملوثات.

3 .غير معدلة وراثيًا

4.خالية من المنكهات والأصباغ والمواد الحافظة
5 . هناك “مكسرات” يفضلُ نقعها في الماء مثل “اللوز” و”البندق”
تحتوي المكسرات على العديد من العناصر المعدنية والمغذية

خطر العلب الجاهزة
تنتشر في الأسواق العديد من “المكسرات” المكسوة بالشوكولاته، والمغموسة داخل بعض أنواع الحلويات، أو الممزوجة بأنواع من السكر والدقيق، فضلاً عن علب “المكسرات” المنوعة الجاهزة للأكل مباشرة، إلا أن الغالبية العظمى من هذه الأنواع تحتوي على مواد ضارة، وزيوت مهدرجة، وبالتالي تتحول لوجبة متخمة بالكربوهيدرات، ستقود إلى إصابة من يتناولها بـ”مقاومة الإنسولين” والالتهابات.

هذه المنكهات يضعها المصنعون من أجل إخفاء ضعف جودة المنتج، وأيضا تقليل تكلفته، والأهم بالنسبة لهم أن يُدمن من يتناولها عليها، فيعود لشرائها مجدداً بفضل هذه الخلطات الخاصة، التي تسبب أضراراً عدة للإنسان، وتصيبه بالسمنة وتضعف مناعته العامة.

على سبيل المثال، تجد علبة “مكسرات” منوعة تحتوي على: الفستق، الكاجو، اللوز، البندق، فتظن إنها وجبة مغذية، ولكن عندما تقرأ ملصق المكونات، ترى أنها تحتوي أيضا: ملح، نشا الذرة، نكهة الجبن، مسحوق الجبن، مسحوق البصل، سكر، فلفل حار، مصل الحليب، مستخلص الباربيكا، بوالتالى فان الوجبة الصحية من المكسرات تتحول الى وجبة تحتوى عل الكربوهيدرات والدهون غير الصحية ومكسبات الطعم خصوصاً مع وجود السكر والنشا.

وأكد الموقع ، إنه من الأفضل أن يحصل الإنسان على “المكسرات” وفق الإرشادات الواردة أعلاه، ثم يقوم بخلطها منزلياً، وإذا أراد أن يضيف لها الملح، فعليه تجنب “ملح المائدة”، وإضافة “الملح البحري النقي”، ويمكنه أن يضع النكهة بنفسه إذا أراد ببعض أنواع التوابل العضوية غير المصنعة، أو تحميصها لفترة قليلة بزيت “الأفوكادو”.

مقالات ذات صلة