نشرت وكالة “فارس” الإيرانية تقريرا كشفت فيه عن الجواسيس الذين وقعوا في قبضة الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أنه في العديد من المجالات، أخذ التجسس أبعادا جديدة.
وقالت إن تجنيد أفراد بمواقع مهمة، كان من أهم جهود أجهزة الاستخبارات الأجنبية في جمع المعلومات الحساسة في إيران وفيما يلي ابرز هؤلاء الجواسيس الذين وقعوا في قبضة الأمن الإيراني:
جيسون رضائيان: عمل تحت ستار صحفي إيراني أمريكي، كان في وقت من الأوقات مدير مكتب صحيفة “واشنطن بوست” في طهران، واستطاع من خلال اختراق بعض المؤسسات الحصول على معلومات مهمة حول برنامج إيران النووي وطرق الالتفاف على العقوبات.
اعتقل في 22 أغسطس 2014 بتهمة التجسس وأنشطة الدعاية ضد الدولة. بعد 18 شهرا من السجن أطلق سراحه في 16 يناير 2016 مع 3 أمريكيين آخرين كجزء من صفقة لتبادل السجناء.
علي أشتري: حوكم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في عام 2008 وحكم عليه بالإعدام في 30 يونيو من العام نفسه وتم إعدامه في 17 نوفمبر 2008.
كونه خبيرا في مجال الإلكترونيات، تم تجنيده للعمل مع الموساد خلال إحدى رحلاته الخارجية، وخلال عدة لقاءات مع ضباط الموساد، تلقى التدريب اللازم منهم، وعمل على جمع ونقل المعلومات لهم.
عبدالرسول دري اصفهاني: ارتبط اسمه بخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي). كان لديه تاريخ من العمل في الشركات العامة والخاصة ووصل إلى أعلى مستويات فريق التفاوض الإيراني وكممثل للبنك المركزي في مفاوضات الاتفاق النووي. حتى بعد انتهاء المفاوضات النووية، حصل على شارة الخدمة من الدرجة الثالثة من رئيس الجمهورية آنذاك.
شهرام أميري: عمل باحثا ومتخصصا في النظائر المشعة الطبية بجامعة “مالك الاشتر” للتكنولوجيا التابعة لوزارة الدفاع، اختفى أثناء أداء فريضة العمرة في يونيو 2009، وبعد حوالي 13 شهرا، وبعد نشر عدة مقاطع فيديو بتصريحات متناقضة عنه. راجع مكتب رعاية المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة بتاريخ 13 يوليو 2010، وعاد إلى إيران بعد يومين.
وبعد عودته تم اعتقاله وتبين أنه بسبب وصوله إلى معلومات سرية للغاية للدولة، قام بالتواصل مع أجهزة التجسس الأمريكية وزودهم بمعلومات حيوية عن البلاد. تم إعدامه في طهران في أغسطس 2016.
جلال حاجي زوار: كان ناشطا كموظف متعاقد في المنظمة الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع. وتم القبض عليه في 5 سبتمبر 2017 مع زوجته السابقة، بتهمة التجسس لصالح الحكومة الأمريكية. تم رصده واعتقاله من قبل جهاز الاستخبارات بوزارة الدفاع، واعترف خلال التحقيق معه بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مقابل أموال. وثبتت الجريمة بالعثور في منزله على وثائق ومستندات وأجهزة تجسس. تم اعدامه في يوليو 2019.
محمود موسوي مجد: اعتقل وحكم عليه بالإعدام لارتكابه جريمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.
أدين بجمع ونقل معلومات سرية عن القوات المسلحة بما في ذلك قوة “القدس” التابعة للحرس الثوري، مقابل الحصول على مبالغ مالية. كانت إحدى اتهامات موسوي مجد أنه كان يطلع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد بأماكن تواجد وإقامة قائد الحرس الثوري قاسم سليماني وبعض قادة الحرس.تم اعدامه في يوليو 2020.
علي رضا اكبري: كان قد تولى فيما سبق مسؤوليات في وزارة الدفاع وعمل مستشارا في المفاوضات النووية. تم اعتقاله قبل 3 أعوام واعترف بالتجسس لصالح المخابرات البريطانية وبعد إدانته بالتجسس تم إعدامه قبل عدة أيام.