يعيش الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، أحد أفضل لحظاته في مسيرته الكروية هذا الموسم.
ويسير الألماني بخطى ثابتة مع البلوجرانا، حيث قادهم لأول لقب هذا الموسم، وهو التتويج بكأس السوبر الإسباني، على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد.
ولعب الحارس الألماني دورًا رئيسيًا في عبور البلوجرانا لنهائي كأس السوبر التي أقيمت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بتألقه في ركلات الترجيح ضد ريال بيتيس في نصف النهائي، التي قادت الفريق للتأهل وحصد اللقب الرابع عشر في تاريخ النادي الكتالوني.
تألق لافت
يعيش تير شتيجن حالة غير عادية من التألق، لم يشهدها منذ انضمامه لصفوف برشلونة في عام 2014.
ورغم أن بداية الموسم لم تكن جيدة لبرشلونة بشكل عام، بالإقصاء المبكر في دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات، إلا أن تير شتيجن لعب دورًا هامًا في عودة الاستقرار للفريق.
تير شتيجن هذا الموسم خاض 24 مباراة بمختلف المسابقات بقميص برشلونة، واستقبلت شباكه 19 هدفا، وخرج بشباك نظيفة في 13 مباراة.
وأصبح برشلونة أكثر الأندية حفاظا على شباكه نظيفة، على مستوى الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، بـ13 مباراة، والأقل استقبالا للأهداف في مرماه بالدوريات الأوروبية برصيد 6 أهداف.
وساهم تير شتيجن بشكل واضح في احتلال برشلونة لصدارة جدول ترتيب الليجا، برصيد 44 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن الوصيف ريال مدريد، بفضل تألقه وتصدياته.
جائزة زامورا
يطمح تير شتيجن للفوز بجائزة زامورا كأفضل حارس في الليجا، والأقل استقبالا للأهداف، لأول مرة في تاريخه.
ولم يسبق أن توج تير شتيجن بالجائزة، منذ انضمامه لصفوف البلوجرانا عام 2014.
وكان آخر حارس مرمى من صفوف برشلونة، يحصد الجائزة هو التشيلي كلاوديو برافو موسم (2014-2015) حيث كان الحارس الأساسي للبلوجرانا وجاء تير شتيجن ليكون بديلا له.
وخلال ذلك الموسم شارك برافو في 37 مباراة بالليجا، وتلقت شباكه 19 هدفا فقط.
ومنذ ذلك الحين سيطر يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد على الجائزة لـ4 مواسم متتالية، ثم كورتوا حارس مرمى ريال مدريد موسم (2019-2020).
وعاد أوبلاك ليحصد جائزة زامورا مجددًا موسم (2020-2021)، وأخيرًا في الموسم الماضي توج النجم العربي المغربي ياسين بونو لاعب إشبيلية بها.
الفريق الكتالوني هو الأقل استقبالا للأهداف في الليجا هذا الموسم حتى الآن برصيد 6 أهداف، وبالتالي فرصة تير شتيجن مميزة ليحصد اللقب الأول في تاريخه.
