تستعد وزارة الداخلية البريطانية، لإدخال حظر طويل الأمد على بيع أو حيازة أكسيد النيتروز، الذي يعرف بـ”غاز الضحك”، وهو أحد أكثر العقاقير الترفيهية شيوعا بين الشباب.
ووفقا للمسؤولين، تم دفع الخطة من قبل وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، وهي تهدف إلى ملاحقة الأفراد الذين يستنشقون عادة “غاز الضحك” من البالونات المملوءة بأكسيد النيتروز عبر اسطوانات معدنية صغيرة.
وبين 2019 و2020، أبلغ واحد من كل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما عن استخدامهم لهذا الغاز.
وفي حين أن توفير أكسيد النيتروز لتأثيراته النفسية أمر غير قانوني بالفعل بموجب تشريعات عام 2016، فإن للغاز استخدامات مشروعة، ومنها إنتاج الكريمة المخفوقة أو لتجميد الطعام وكمسكن للألم أثناء الولادة، وهو متاح على نطاق واسع عبر الإنترنت.
سيسمح التغيير المخطط له في القانون بامتلاك الغاز لأسباب مشروعة، ولكنه سيحظر الاستخدام الترفيهي والإمداد به، ومن المرجح أن يتم وضعه تحت نفس تصنيف الحشيش.