أفاد مصدر عسكري في ديالى، اليوم الثلاثاء، بنشر تعزيزات وتحصينات في مناطق شهدت هجمات وخروق أمنية في الفترات الماضية، كاشفا عن إمكانية أن تكون احدى هذه الهجمات مدعومة من أطراف سياسية.
وقال المصدر إن “قوات الأمن نشرت مئات العناصر من الشرطة والجيش والحشد في المناطق المحيطة بقرية (البو بالي) التي شهدت مجزرة دموية خلال الفترة الماضية”.
وبيّن المصدر أن “رئيس الوزراء محمد السوداني منع وقوع مجزرة انتقام طائفية بعد حادثة البو بالي طيلة الشهرين الماضيين بعد اتصاله بالوجهاء والعشائر لمنع أي ردود افعال انتقامية تطال القرى المجاورة من المكون (السني)”.
وتابع أن “في منطقة الغالبية (16 كم شمال غرب بعقوبة)، عززت قوات الجيش تواجدها في محيط نقطة تفتيش الغالبية بعد الهجوم الذي شنه مسلحون وخلف 3 مصابين من العناصر الأمنية”.
وكشف المصدر أن، “نتائج التقصي والتحقيقات أثبتت تورط عناصر (داعش) بالهجوم على سيطرة الغالبية بحسب بيانات للتنظيم في مواقعه الاعلامية الا ان اصابع الاتهام مازالت موجهة لمهربين و متاجرين بالممنوعات مدعومين من جهات سياسية”، لافتا الى أن “منطقة الغالبية ومحيطها لم تشهد اي حوادث امنية منذ 2004 وحتى الآن”.