يتطلع الهلال لتكرار ما فعله النصر في كأس العالم للأندية، خلال مواجهته للوداد ضمن منافسات الدور الثاني بالبطولة، مساء اليوم، على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالمغرب.
وكان أول لقاء يجمع فريق سعودي بآخر مغربي في النسخة الأولى من مونديال الأندية، حين تواجه النصر مع الرجاء البيضاوي عام 2000 في البرازيل، وتمكن “العالمي” من الفوز (4-3).
ويحمل هذا اللقاء الرقم (6) في عدد المواجهات التي دارت بين فرق سعودية وأخرى عربية، بعد لقاء النصر والرجاء في نسخة البرازيل 2000.
وتواجه اتحاد جدة مع الأهلي في نسخة 2005 باليابان، حيث فاز “العميد” بهدف محمد نور.
وكان ثالث لقاء لفريق سعودي ضد منافس عربي في نسخة 2019 بقطر، عندما كسب الهلال نظيره الترجي بهدف الفرنسي بافيتيمبي جوميز.
وفي نسخة العام الماضي التي أقيمت بالإمارات، التقى الهلال بالجزيرة في الدور الثاني، وفاز بنتيجة (6-1)، ثم تواجه في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالأهلي، وخسرها (4-0).
وشهد مونديال الأندية عبر تاريخه 8 مواجهات بين فرق عرب آسيا وإفريقيا، تمكن خلالها فرق آسيا من الفوز 5 مرات، مقابل 3 انتصارات لأبطال القارة السمراء.
وبجانب فوز النصر على الرجاء، والاتحاد على الأهلي، والهلال على الترجي، كسب السد القطري نظيره الترجي في الدور الثاني بنسخة 2011 بنتيجة (2-1).
وجددت فرق عرب آسيا من تفوقها على نظيرتها من أندية عرب إفريقيا بنسخة 2018 في الإمارات بعد أن تأهل العين لنصف النهائي عبر بوابة الترجي (3-0).
أما انتصارات عرب إفريقيا فقد قص شريطها الترجي بنسخة 2019 في قطر، حين اكتسح المضيف السد في مباراة تحديد المركز الخامس (6-2).
وكرر الأهلي في نسخة 2020 تفوق عرب إفريقيا على نظيرتها في آسيا، من بوابة الأندية القطرية بتجاوز الدحيل (1-0) في الدور الثاني.
وكان آخر لقاء تفوق فيه فرق عرب إفريقيا بمباراة تحديد المركز الثالث في نسخة العام الماضي، بعد أن دك الأهلي نظيره الهلال برباعية في أكبر هزيمة منيت بها الأندية السعودية خلال مشاركاتها بمونديال الأندية.
