أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاحد، عن اتخاذ إجراءات جديدة بشأن انفتاح وانتشار القطعات العسكرية جنوب كركوك ،فيما أكدتتكثيف الجهد الجوي والاستخباراتي والاستطلاع في المناطق التي تشهد نشاطا وتحركات لعصابات داعش الإرهابية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي للوكالة الرسمية، إن “زيارة نائب القائد العام للعمليات المشتركة مخصصةلانتشار القطعات العسكرية التي تم استبدالها بقطعات الفرقة الحادية عشرة من الجيش العراقي” ،مبيناً أن “الزيارة شملت الاطلاع علىانتشار القطعات الأمنية من الجو وكذلك البر”.
وأضاف الخفاجي، أن “الزيارة الجوية تضمنت مراقبة لمكان انتشار وتوزيع القطعات وكذلك الجهد الاستخباراتي والأمني وتفعيل الجهدالفني من الأرض أيضا والاجتماع مع القادة والآمرين المسؤولين عن قواطع المسؤولية وكذلك الاهتمام الجهد الفني والاستخباراتي والاهتمامبالمقاتل والاهتمام بسياق الانتشار والتعامل بحزم مع التحديات الأمنية”.
وأكد أن “هذه الزيارة تندرج ضمن سلسلة من الزيارات وتنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بضرورة تكثييف الضغط علىالمجاميع الإرهابية وملاحقتها” ،موضحاً أن “تبديل القطعات هو جزء من سياق تكتيكي تستخدمه القوات الأمنية من أجل ملاحقة ماتبقى منعصابات داعش الإرهابية”.
وأشار الى أن “إعادة التوسيع والانتشار يندرج ضمن أسلوب وخطط اتبعتها قيادة العمليات المشتركة وخصوصا في مجال المناطق التيتشهد نشاطا للعصابات الإرهابية بعد الحين والآخر لاسيما في المناطق الصعبة جغرافيا كوادي الشاي والكرحة ووادي زغيتون والخاصة”.
وتابع أن “الزيارة كانت محورا لنقاش وتحليل الجهد الفني والاستخباري وإعادة توزيع القطعات والنظر في الخطط الجديدة والتحدياتالأمنية”.
وبين أن “توجيهات نائب قائد العمليات المشتركة تضمنت الاستعداد و التهيؤ وعدم إعطاء العدو اي فرصة للاعتداء على القوات الأمنية اوالمواطنين” ،مشيراً الى “إعادة الانفتاح بما يتلائم مع التحديات و الاهتمام بالجهد الفني والاستخباري والاهتمام بالمقاتل وتوفير كافةالخدمات والمستلزمات التي تتطلبها القوات الأمنية من جهد هندسي وإدراي و متابعة خططنا الاستخبارية والأمنية والحربية”.
ولفت الى أن “نائب قائد العمليات المشتركة شدد على توفير الجهد الجوي والاستطلاع والمراقبة وهذا يندرج ضمن سلسلة من الإجراءاتالتي تم اتخاذها ومناقشتها مع القادة والآمرين”