أستشهد، اليوم الأربعاء، خمسة فلسطينيين، وأصيب 45 آخرون بعضهم بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها المتواصل على من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلا، وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية {وفا}، إن “مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي”.
وباستشهاد الأشخاص الخمسة في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 55 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و12 طفلا وسيدة مسنة، وأسير في سجون الاحتلال.
من حانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال في نابلس وقالت انها تتابعها مع الجهات والمحاكم الدولية.
وعدت الخارجية الفلسطينية “الاقتحام الدموي” لمدينة نابلس “إرهاب دولة منظم وتصعيد خطير في ساحة الصراع”.
بينما طالبت الرئاسة الفلسطينية “الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها”.