أعلنت وزارة الموارد المائية، عن انخفاض الإيرادات المائية القادمة الى البلاد من تركيا بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب الدولة الجارة بالاضافة الى سوريا في 6 شباط الجاري.
وقال مدير عام السدود ومدير اعلام الوزارة، علي راضي “لا صحة لأنباء فتح الجانب التركي المياه او مجاري سدوده تجاه العراق، بل على العكس فان الإيرادات المائية أقل من معدلاتها العامة”.
وأضاف راضي، ان “الإيرادات المائية للعراق أقل وأنخفضت بعد الزلزال عما هي كانت عليه والصور التي انتشرت لسدود صغيرة في تركيا فهي فُتحت لأغراض الزراعة”.
وكان وزير الموارد المائية عون ذياب، أكد في 15 من شباط الجاري أن سدود المياه بمأمن من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية وأنه لا مخاطر من انهيارات تمهد لكوارث وفيضانات، مشيرا في الوقت نفسه إلى إجراءات للحد من شح المياه.
وقال ذياب في تصريح صحفي :”بصراحة الطاقة التخزينية ما زالت محدودة بالنسبة لما نريد أن نوفره للصيف المقبل، ونأمل هطول المزيد من الأمطار هذا الشتاء ونعول كذلك على ذوبان الثلوج في الربيع لتوفير كميات كبيرة من المياه من الممكن استغلالها في تخزين المياه للصيف وكذلك من المهم زيادة التدفقات من دول المنبع لتأمين الحاجة كاملةً سواء للزراعة أو الأهوار أو توليد الطاقة وتأمين مياه الشرب”.