توجد العديد من الجزر حول العالم والتي تتميز عن بعضها بإحتوائها على نبات نادر أو في المساحة وغيرها من العوامل التي تميزها، ولكن بعضها تتميز بقصصها الخفية المثيرة للرعب، والتي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع ” insider”.
جزر حول العالم مشهورة بالقصص المرعبة جزيرة هاشيما
بلغ عدد سكان جزيرة هاشيما في اليابان 5000 نسمة، لكنها الآن مهجورة من السكان بعد نفاد رواسب الفحم في فترة السبعينيات، حيث قامت شركة Mitsubishi Corporation بتحويل جزيرة هاشيما الغنية بالفحم إلى مدينة مكتظة بالسكان ومليئة بالمجمعات السكنية والمطاعم والمدارس لاستيعاب مجتمع التعدين المتنامي في الجزيرة، و عندما نفد رواسب الفحم تركت ميتسوبيشي المدينة وأصبحت الجزيرة الآن غير مأهولة بالسكان منذ أكثر من 40 عامًا، ولكن أعيد فتحها مؤخرًا للسياح فقط من هواة استكشاف الآثار وظهرت الجزيرة في أحد أفلام جيمس بوند.
جزيرة سانت كيلدا
تم إجلاء جزيرة سانت كيلدا في اسكتلندا من السكان عام 1930 ولم يعودوا إليها مرة أخرى بعد أن عانى السكان المحليون من سوء التغذية والمرض والعزلة وبالتالي كانوا يعتمدون على موارد الجزيرة الضئيلة، لذلك تركوها وأصبحت الأن موقعًا لتكاثر طائر البفن والطيور البحرية الأخرى.
جزيرة الخداع
تقع جزيرة الخداع في القطب الجنوبي، وثار بركانها مرتين ، وأدى إلى تدمير كل شيء تقريبًا في المناطق المجاورة لها، لكنها في نفس الوقت كان جاذبة لصيادون الحيتان والعلماء، حتى إنها كانت محطة صيد حيتان نرويجية-تشيلية، بالإضافة إلى إنها قاعدة بحث علمي لتشيلي والأرجنتين والمملكة المتحدة، وتحتوى الجزيرة على مباني قديمة تم تدميرها جزئيًا بفضل البركان النشط في الجزيرة.
وعلى الرغم من أن الجزيرة غير صالحة للسكن، إلا أن المصورين والسياح يزورونها كثيرًا لمشاهدة مناظرها الطبيعية والحياة البرية أو للاستحمام في ينابيعها الساخنة الطبيعية.
جزيرة هاولاند
اختفت جزيرة هاولاند في ميريلاند بخليج تشيسابيك بمرور الوقت بسبب التعرية، ويبلغ طولها 5 أميال وكانت قديماً موطنًا لمئات من البحارة والمزارعين، وتآكلت في البحر و بحلول عام 1922، أدى مزيج من تقلص الأراضي والفيضانات الشديدة إلى نزوح جميع سكان الجزيرة.
واستمرت الجزيرة في الإنغماس ببطء. وفي عام 2010 ، اجتاح أخيرًا المنزل الوحيد الباقي على الجزيرة بسبب ارتفاع المد وانهار في الخليج.
جزيرة مكناب
تقع جزيرة مكناب في هاليفاكس، نوفا سكوتيا، واستقر تاجر يدعى بيتر ماكناب في الجزيرة في ثمانينيات القرن الثامن عشر، وعاش أحفاده في الجزيرة حتى عام 1934 ، ولكن بدون سكان آخرين وسقطت الجزيرة في نهاية المطاف في حالة من الفوضى ولكن اليوم أصبحت الجزيرة مفتوحة للزوار، ولديها عدد قليل جدًا من المقيمين الدائمين.