نفت وزارة الطوارئ الروسية، صحة البيانات التي تفيد بإعلان حالة التأهب الجوي في روسيا، وخطر وقوع هجوم صاروخي على الأراضي الروسية.
وأوضحت وزارة الطوارئ في بيانها، أن المزاعم التي انتشرت حول إعلان حالة التأهب الجوي، وتحذيرات من غارات جوية، وهجوم صاروخي، صدرت نتيجة هجوم سيبراني قام به بعض القراصنة الإلكترونيين على سيرفرات عدد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية في مناطق متفرقة من روسيا.
وطمأنت الوزارة المواطنين، بأن لا صحة لهذه المعلومات، وأنها لا تتوافق مع الحقائق على أرض الواقع، ودعتهم إلى تلقي المعلومات من المصادر الرسمية فقط.
وفي ذات السياق، أفاد عدد من سكان العاصمة موسكو، ومنطقة لينينغراد، وفورونيج وقازان وبلغورود، وحتى جمهورية القرم، بأن 2×2 وTNT4 التلفزيونية، وكذلك إذاعات الراديو، يبثون معلومات تحذيرية حول حالة التأهب الجوي، واختراق جوي، عوضا عن البرامج المعتادة.
وأوضحت سلطات شبه جزيرة القرم ومنطقة فورونيج، أن بثث محطات الراديو تخترق بشكل مستمر من قبل القراصنة السيبرانيين، مع بث توصيات “بالاختباء في الملاجئ”.
ووفقا لمستشار رئيس القرم أوليغ كريوتشكوف، فقد هاجم القراصنة السيبرانيون بث إذاعة “مور”، وكذلك بث أجهزة الإرسال التي تستقبل إشارات الأقمار الصناعية.
وأضاف كريوتشكوف، أن “جميع أجهزة الإرسال التي تعمل على إشارة الأقمار الصناعية معطلة، وأن البث المباشر للقنوات التلفزيونية الإذاعة في القرم لم يتأثر.
ومن جهة أخرى، أعلنت سلطات مدينة بطرسبورغ، أن مطار بولكوفو المدني في المدينة أوقف استقبال الطائرات، وحركة خروجها بشكل مؤقت.
ووفقا لخدمة Flightradar، فإن الطائرات المدنية الآن لا تقترب من مدينة بطرسبورغ، وتم الإعلان عن عودة الطائرات المتجهة من موسكو إلى بطرسبورغ إلى العاصمة الروسية، وإغلاق المجال الجوي فوق المدينة بالكامل، ولا يقبل مطار بولكوفو أي رحلات جوية، فيما تواردت أنباء عن تأخير في الرحلات لمدة تصل إلى 12 ساعة.
وقد أعلنت حكومة بطرسبورغ رسميا أنه تم تأخير عدد من الرحلات لمدد تصل إلى 12 ساعة في مطار بولكوفو، وأضافوا أن “المطار وخدماته تعمل على نحو طبيعي” دون الخوض في أي تفاصيل.
