اللغز الأكبر.. منشأ كورونا يواصل إثارة الجدل

ما يزال منشأ فيروس كورونا المستجد يثير الجدل، رغم مرور 3 سنوات على أول ظهور له في ووهان بوسط الصين، مماجعل البعض يصفه بـاللغز الأكبر“.

ما أهمية ذلك؟

معرفة منشأ الفيروس سيفيد البشرية في تقفي أثر هذا النوع من الفيروسات القاتلة، وإذا ثبت أنها مخلقة في المعمل لأيغرض، فسيفتح ذلك الباب أمام مزيد من النقاش والجدل بشأن أمن المختبرات وحدود التجارب البيولوجية.
أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 6.8 ملايين شخص بأنحاء العالم.
ما هي المعلومات الجديدة؟

مؤخرا قدمت وزارة الطاقة الأميركية تقييمابثقة منخفضةبأن الفيروس، الذي تم اكتشافه في أواخر عام 2019، بدأبتسريب فيروس من مختبر.

وورد استنتاج وزارة الطاقة الأميركية لأول مرة خلال نهاية الأسبوع في صحيفةوول ستريت جورنال، التي ذكرت أنالتقرير السري استند إلى معلومات استخبارية جديدة.

في المقابل، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، يوم الإثنين، بأنهلا يوجد إجماع في مجتمعالاستخبارات الأميركية“.

من جهتهم، رفض مسؤولو البيت الأبيض، يوم أمس، تأكيد التقارير الصحفية حول تقييم الفيروس، الذي أودى بحياةأكثر من 6.8 ملايين شخص بأنحاء العالم.

ماذا تقول الصين؟

أما الصين فردّت، يوم الثلاثاء، على هذه التقارير بالقول إنها كانتمنفتحة وشفافة فيما يتعلق بأصول كوفيد“.

وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ ماو، للصحفيين في إفادة يومية، إن بكينشاركت معظم البيانات ونتائجالأبحاث بشأن الفيروس وقدمت مساهمات مهمة“.

واضافت ماو ردا على شكاوى مسؤولين أمريكيين وأعضاء الكونغرس من أن الصين لم تتعاون بالكاملتسييس قضيةاصول الفيروس لن يشوه صورة الصين، لكنه سيضر فقط بمصداقية الولايات المتحدة“.

انقسام مجتمع الاستخبارات

وفي عام 2021، قال مسؤولون أميركيون، في تقرير استخباراتي، إن أربعة أعضاء من مجتمع المخابرات يعتقدون بثقةمنخفضة أن الفيروس قد انتقل لأول مرة من حيوان إلى إنسان، فيما رجح عضو خامس بثقة متوسطة أن العدوىالبشرية الأولى مرتبطة بـمختبر“.
هذا ويقول الخبراء في المجتمع العلمي إنالأصل الحقيقي للوباء قد لا يُعرف لسنوات عديدةهذا إن وجد، وفق مانقلت وكالةأسوشيتد برس“.
وأوضحت ألينا تشان، عالمة الأحياء الجزيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، أنهاليستمتأكدة من المعلومات الاستخباراتية الجديدة التي تمتلكها الوكالات“.
وأضافت: “لكن من المعقول أن نستنتج أنها تتعلق بالأنشطة في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين“.

مقالات ذات صلة