كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن صدور أمر قبضٍ بحقِّ رئيس ديوان الوقف السنيِّ الأسبق ومديرٍ عامٍّ سابقٍ في الديوان.
وأكدت دائرة التحقيقات في الهيئة أنَّ محكمة تحقيق صلاح الدين المُختصَّة بقضايا النزاهة أصدرت أمر قبضٍ بحقِّ الرئيس الأسبق لديوان الوقف السنيِّ، والمدير العام السابق للدائرة الهندسيَّة في الديوان؛ على خلفيَّة المُغالاة في أسعار تنفيذ مشروع مآذن حديديَّةٍ للجوامع في عموم محافظة صلاح الدين، وصرف مبالغ كبيرةٍ لها، فضلاً عن أنَّ التنفيذ كان مُخالفاً للمُواصفات المنصوص عليها في العقد.
وأضافت إنَّ محكمة تحقيق صلاح الدين أصدرت أمر القبض بحقِّ المُتَّهمين بناءً على أحكام المادة (340) ق.ع، بناءً على تحقيق الهيئة التي كشفت وجود مبالغةٍ كبيرةٍ في أسعار تنفيذ المآذن لــ (35) مسجداً في محافظة صلاح الدين؛ ممَّا أدَّى إلى هدر مبلغ (1,571,800,000) مليار دينارٍ من المال العام .
وسبق للنزاهة أن أعلنت عن تنفيذها أمر القبض الخاصّ بالمدير العام الحالي للدائرة الهندسيَّة في الديوان الوقف السني وأربعة مُتَّهمين آخرين، من بينهم رئيس مهندسين في الديوان، بتهمة هدر أكثر من (1,5) مليار دينار من المال العام.
دانت الحكومة العراقية، اليوم الجمعة، الجريمة الصهيونية باستهداف المدنيين في مخيم طولكرم، فيماأعلنت مساندتها لأي جهد دبلوماسي لوقف العدوان الصهيوني على غزة. وذكرت الحكومة في بيان، أن“الاحتلال الصهيوني، يستمر بارتكاب مجازر تثبت تصميمه الإجرامي وإصرارهعلى ممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، في اقترافه جريمة جديدة باستهداف المدنيين فيمخيّم طولكرم من الضفة الغربية المحتلّة“. وأضافت، أنه“إذا كانت جرائم العدوان تشير بالفعل إلى مسار بعيد عن الإنسانية، يستهدف توسعةالحرب، فإن موقف المجتمع الدولي الصامت العاجز، إنما يغذّي فعلياً هذه الإساءات، لاسيما بعد أنتجاوز في عدوانه لينال من شعب لبنان الشقيق“. وجددت، دعوتها إلى الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، إلى“إدانة العدوان ومنيحميه ويسانده“. وأكدت الحكومة العراقية، “إسنادها كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي، يوقف هذا العدوان، ويضع حدّاً لسلوكالمحتل واستهتاره بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية، إلى جانب استمرارها في بذل كل ما هوممكن ومتاح، من أجل إغاثة الأشقّاء في فلسطين ولبنان، وإسناد صمودهم البطولي“.
أكدت رئيس لجنة الاستثمار والتخطيط بمجلس محافظة ذي قار رواسي الجابري، يوم الجمعة، وجودفجوة كبيرة بالعمل بين المجلس وديوان المحافظة، مشيرة الى استمرار عملية جمع التواقيع لاستجوابالمحافظ. وقالت الجابري في حديث، إن “ديوان المحافظة والمحافظ، مرتضى الأبراهيمي، لا يتعامل مع المجلسبشكل قانوني وسليم، ويهمل الاجابة على استفسارات المجلس بشكل دائم وهو أمر سيعرّضه للمساءلةالرقابية امام المجلس” ، لافتة إلى أن “هناك فجوةً كبيرةً بالعمل بين الحكومتين التشريعية والتنفيذية،حيث تعم الفوضى في عمل الأخيرة“. واوضحت، ان “التصويت مؤخراً على شمول (11) منطقة بمشاريع انعاش الأهوار سيصطدم بقرارات وزارةالتخطيط الاتحادية التي تقول إن المناطق المشمولة 7 فقط، ولا يمكن إضافة أي منطقة أخرى بتلكالمشاريع، ما يعني أن قرار ديوان المحافظة سيتسبب بضياع أموال ذي قار وربما إلغاء المشاريعالمخصصة لها“. وتابعت الجابري، ان “هناك مصيبة كبرى تعاني منها ذي قار في الوقت الحالي، وهي عدم وجود خارطةاستثمارية واضحة وصحيحة يمكن الاعتماد عليها في العمل“، مؤكدة ان “ديوان المحافظة أهمل الإجابةعلى كتبنا مرات عديدة بهذا الشأن“. وعن قضية توزيع الدرجات الوظيفية مؤخراً، لفتت الجابري، إلى ان “التوزيع شابه الكثير من اللغط، حيثأن اللجنة المشكلة في ديوان المحافظة والمحافظ لم يلتزما بتوزيع الدرجات الوظيفية بشكل عادل علىالخريجين، وهناك تلاعب واضح وكبير في تلك الدرجات“. وبينت رئيس لجنة الاستثمار والتخطيط ، أن “المجلس لم يفعّل لجانه بشكل واضح إلا في الفترة الأخيرةبسبب الاستقرار النسبي في العمل“، منوهة إلى ان “المجلس يواجه معرقلات كبيرة في محاسبةالمسؤولين التنفيذيين في المحافظة، كونهم قادة كتل سياسية، ويمثلون رأس الهرم داخل المحافظة،وبالتالي نواجه صعوبة في استجوابهم“. وفي ختام حديثها، أضافت الجابري، ان “مجلس المحافظة أعطى الحكومة التنفيذية الوقت الكافي،لكنها فشلت بتحقيق ما يرغب به المواطن وأضاعت الكثير من فرص التقدم لصالحه“، موضحة ان“التحالف الموجود داخل المجلس لإسناد المحافظ، لا يمكنه الوقوف مع الخروقات المرتكبة من قبله“.
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الجمعة، عن استعداده الكامل لتنفيذ أي مهمة يكلف بها من قبلالقائد العام للقوات المسلحة، مشيرا إلى تطوير إمكانياته لمواجهة كافة التحديات. وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان: “بعد تسلم الفريق الركن كريم التميمي مهامه في قيادةجهاز مكافحة الإرهاب، بدأ الجهاز بوضع رؤية مستقبلية لتطوير قدراته، بما يتناسب مع المهام الموكلةإليه من القائد العام للقوات المسلحة“، مؤكدا، على أن الجهاز لديه القدرة على مواجهة مختلفالتحديات. وأضاف: “نعمل على تطوير الإمكانيات الفنية والتكنولوجية للجهاز، بما يسهم في القضاء على الشبكاتالإرهابية ويضمن جاهزية الجهاز لتنفيذ أي واجب يكلف به“. وأوضح أن الجهاز قطع شوطا كبيرا في تطوير المعدات الفنية الخاصة بعمل الاستخبارات، بالإضافة إلىتحسين منظومة الاتصالات للتنسيق بين وحدات الجهاز، مؤكدا على “التركيز على تدريب القدراتالبشرية ذات الكفاءة الفنية في مجالي الاستخبارات والاتصالات“. وأكد النعمان، على أن الجهاز قام بتحسين القدرات اللوجستية لدعم مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب فيتنفيذ مهامهم، سواء القتالية أو المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وأشار، إلى أن الأكاديمية التابعة للجهاز تعمل على تطوير قدراتها الفنية والتقنية لتحسين المناهجالتدريبية، بهدف إعداد منتسبي الجهاز لمواجهة أي ظروف قد يتعرضون لها أثناء أداء واجباتهم.