بدا البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما، غاضبا بشدة من أحد لاعبيه قبل نهاية مباراة الفريق مع يوفنتوس، اليوم الأحد، والتي حسمها الذئاب لصالحهم (1-0) ليقفزوا للمركز الرابع في جدول ترتيب الكالتشيو، برصيد 47 نقطة.
فقبل نهاية اللقاء بدقائق، سنحت لروما فرصة تنفيذ هجمة مرتدة مكونة من 3 لاعبين بقيادة ريك كارسدورب، ضد اثنين فقط من البيانكونيري.
ورغم كونها فرصة ذهبية، إلا أن كارسدورب مرر الكرة بشكل جعل دفاع يوفنتوس يتمكن من اعتراضها، وهو ما فجر غضب المدرب البرتغالي.
وأظهرت الكاميرات مورينيو وهو جالس على مقاعد البدلاء، قبل أن يركض بسرعة إلى خط التماس لتوجيه اللوم للاعبه، على إهدار فرصة كادت أن تقتل المباراة.
وكانت لمورينيو أزمة سابقة مع كارسدورب، عندما خرج المدرب علنا لينتقد لاعبه الهولندي ويطالبه بالرحيل، في الميركاتو الشتوي الماضي، لكن كارسدورب استمر مع روما في النهاية.
