كسر ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، حاجز الصمت إزاء أزمة استبعاد كريم بنزيما من معسكر الفريق قبل مونديال، مفجرًا بعض المفاجآت لأول مرة.
وتحدث ديشامب في مقابلة مع صحيفة “Le Parisien“، قائلاً: “كريم انضم إلينا يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني بعد فترة من شبه عدم النشاط مع ناديه”.
وأضاف: “اتبع برنامجا فرديًا، وتأجلت عودته للتدريبات الجماعية، وكان هدفي تجهيزه للبدء أساسيًا أمام أستراليا”.
وزاد: “عندما تعرض للإصابة، رافقه طبيبنا للعيادة لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، وأطلع كريم، الأطباء في مدريد على الوضع، وعندما عاد للفندق بعد منتصف الليل، قدم لي التقرير”.
وتابع: “لقد تطابق تشخيص طبيبنا مع تشخيص أطباء مدريد، وفي أحسن الأحوال، لم يكن ممكنًا عودته للتدريبات قبل 10 ديسمبر/كانون أول”.
كريم اتخذ قرار الرحيل
كما أوضح ديشامب أنه طالب بنزيما بعدم التعجل في اتخاذ أي قرار: “لقد بقينا معه لمدة 20 دقيقة، وطلبت منه تنسيق الأمر مع مدير المنتخب، لكن عندما استيقظت علمت برحيله”.
وأردف: “لقد كان قراره، وهو لن يخبرك خلاف ذلك، لكنني تفهمت موقفه وأحترمه”.
ونفى المدرب الفرنسي جاهزية اللاعب للمشاركة في نصف النهائي أمام المغرب، قائلاً: “هل من المعقول أن يكون ذلك كافٍ للمشاركة بعد غياب في مباراة بنسق نصف نهائي كأس العالم؟ لقد أخبرني كريم بنفسه أنه لم يكن مستعدًا”.
كما استبعد مدرب الديوك أيضًا سعادة أي شخص داخل المعسكر برحيل بنزيما، مشددًا “لا أدري من يروج لمثل هذه الشائعات”.
وفي ختام تصريحاته، كشف ديشامب عن تواصله الدائم مع بنزيما حتى بعد المونديال: “لقد أجرينا نقاشًا طويلاًٍ، وكان متمسكًا بقرار الاعتزال الدولي دون إبداء الأسباب”.