يراقب علماء وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” كويكباً تم اكتشافه حديثاً، قد يكون له تأثير على الأرض في عام 2046.
ووفق مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا، فإن احتمال تأثير الكويكب على الأرض ضعيف.
وأضاف المكتب، أنه رغم الاحتمال الضعيف، فإن محللين بوكالة الفضاء الأميركية يراقبون الكويكب الذي يعادل حجمه حوض سباحة أولمبي، عن كثب.
ووضعت وكالة الفضاء الأوروبية الكويكب 2023 DW، الذي رصد لأول مرة في 28 شباط الماضي، في صدارة “قائمة المخاطر”، وفقما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وبحسب الوكالة الأوروبية فإن للكويكب القدرة على ضرب الأرض في 14 شباط 2046، أو في السنوات التالية حتى عام 2051.
وأشار عالم الفلك بييرو سيكولي، منسق مرصد سورمانو الفلكي الإيطالي، في حسابات خاصة لمسار الكويكب، إلى أن هناك فرصة واحدة من كل 400 اصطدام كويكب بالأرض.
وإذا حدث ذلك، فإن حسابات سيكولي تشير إلى أن الكويكب يمكن أن يصطدم بين المحيط الهندي والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن “ناسا” تعمل على مسّاح الأجسام القريبة من الأرض NEO لإطلاقه في عام 2028، والذي سيكون أول تلسكوب فضائي مصمم خصيصاً لاصطياد الكويكبات والمذنبات التي قد تمثل خطورة محتملة على الأرض.