زاد إنفاق الاتحاد الأوروبي، على شراء الغاز المسال وعبر خطوط الأنابيب من بقية العالم عام 2022 بمقدار 3,3 مرة ليبلغ 208 مليار يورو.
ونقلت “نوفوستي” عن بيانات “Eurostat” الأوروبية للإحصائيات أن الاتحاد الأوروبي اشترى الغاز العام الماضي من 27 دولة وأنفق عليه 208 مليار يورو مقابل 62,5 مليار يورو في عام 2021.
ولأول مرة منذ سنوات طويلة شكل الغاز الطبيعي المسال معظم الإنفاق، بدلا من الإمدادات عبر خطوط الأنابيب وبلغ 109,4 مليار يورو و98,6 مليار يورو على التوالي.
وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، وازداد الإنفاق على الإمدادات الأمريكية بمقدار 7 مرات وبلغ 48,4 مليار يورو. أما الغاز الروسي فدفع الاتحاد الأوروبي لشرائه في عام 2022 رقما قياسيا قدره 47,6 مليار يورو، بما فيها 16,2 مليار دولار على الغاز الطبيعي المسال.
والمرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي تحتلها قطر الذي ازدادت إيراداتها في هذا المجال بمقدار 3,8 مرة (16,1 مليار يورو).
وتضم قائمة أكبر 5 مصدرين للغاز إلى الاتحاد الأوروبي أيضا أنغولا التي زادت إمداداتها بمقدار 9 مرات من الناحية النقدية (4,8 مليار يورو)، ومصر التي زاد الاتحاد الأوروبي مشترياته منها بمقدار 10 مرات (4,8 مليار يورو).
وتضم قائمة 10 أكبر مصدرين للغاز إلى الاتحاد الأوروبي أيضا الجزائر ونيجيريا والنرويج وترينداد وتوباغو والكاميرون التي أنفق الاتحاد الأوروبي على مشتريات الغاز منها 17,3 مليار يورو.
وفي الوقت ذاته لا تزال روسيا دولة رائدة من حيث الإيرادات من بيع الغاز عبر خطوط الأنابيب فشهد إنفاق الاتحاد الأوروبي في هذا المجال نموا قياسيا خلال عقود وبلغ 31,4 مليار يورو. والمرتبة الثانية تحتلها النرويج التي زادت إمداداتها بمقدار 3,3 مرة من الناحية النقدية (21,1 مليار يورو). والمرتبة الثالثة تحتلها الجزائر التي زادت مبيعاتها بمقدار 2,8 مرة (17,7 مليار يورو).
هذا وازدادت إيرادات أذربيجان من صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب بمقدار 4 مرات (15,6 مليار يورو) وإيرادات بريطانيا – بمقدار 2,8 مرة (8,3 مليار يورو).
ويعني ذلك أن حصة الولايات المتحدة في إنفاق الاتحاد الأوروبي على الغاز الطبيعي المسال والغاز عبر خطوط الأنابيب، وفق نتائج عام 2022، بلغت 23,4%، في حين بلغت حصة روسيا – 22,8% والنرويج – 11,9% والجزائر – 10,8% وقطر – 7,7%.