يفتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر {حوار بغداد الدولي} بنسخته الخامسة، الذي ينظمه المعهد العراقي للحوار تحت عنوان {العراق: عشرون عاماً.. ماذا بعد؟}.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين بمشاركة عشرات الشخصيات السياسية والأمنية والاقتصادية من داخل العراق وخارجه.
وتفتتح فعاليات المؤتمر بكلمة للسوداني، ثم جلسة حوارية بعنوان “الصمود في وجه العاصفة: العراق وتغير المناخ”، تعقبها جلسة بعنوان “ما بعد النفط.. احتياجات العراق من الطاقة”، وجلسة مسائية بعنوان “عوامل تحسين بيئة الاستثمار في العراق”.
ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر غداً الاثنين “لقاءً مفتوحاً مع رئيس الوزراء لمدة ساعة ونصف”، تليه جلسة حوارية بعنوان “الحوكمة ومكافحة الفساد”، ثم جلسة “حرية التعبير ودور وسائل التواصل الاجتماعي”، ثم تختتم الجلسات بحوارية “النظام المصرفي في العراق”.
ويشارك في الجلسات خلال المؤتمر، وزراء النفط والاتصالات والعمل والشؤون الاجتماعية ومحافظ البنك المركزي العراقي.
وبينت لجنة العلاقات الخارجية النيابية أن :”مؤتمرات كهذه – خصوصاً بحضورها الدولي والإقليمي – تسلط الأضواء تجاه البلد المنظم والمستضيف”.
وبين عضو اللجنة حيدر السلامي، في تصريح صحفي، أن “مؤتمرات كهذه تعتبر حالة إيجابية، خصوصاً إذا ما كانت المحاور تصب في مصلحة البلد، وتعبر عن أهمية العراق في الساحة العالمية”.
وتابع، أن “التقارب الناتج عن مؤتمرات كهذه يعبر عن وجود البلد المستضيف، شرط أن تكون المحاور مهمة والشخصيات التي تحضر المؤتمر من الطبقة المرموقة، ويكون مؤشرا إيجابيا للبلد”.