أوضحت وزارة النقل، اليوم الأحد، تفاصيل مشروع طريق التنمية، مشيرة إلى اعتماد النظام الأوروبي بهذا الطريق.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة النقل، أنه “بعد استحصال الموافقة بشأن المسار المقترح لطريق التنمية بشقيه (البري السريع) و(خط السكك السريع) للمسافرين والبضائع من ميناء الفاو الكبير إلى تركيا، تدرس وزارة النقل إعداد التصاميم الخاصة بالطريق بهدف إنجازه”.
وأضاف المكتب، أن “الطريق يبدأ من ميناء الفاو الكبير إلى تركيا، حيث يرتبط بالشبكة الأوروبية”.
ولفت إلى أن “خط السكك يبدأ من ميناء الفاو الكبير باتجاه الشمال، بطاقة استيعابية تصل في المرحلة الأولى إلى 3.5 ملايين حاوية و22 مليون طن من البضائع السائبة (العشوائية)، وسيتم رفع الحمولة في المرحلة الثانية إلى 7.5 ملايين حاوية و 33 مليون طن من البضائع”.
وأكد، أن “الطرق ستكون مراقبة، فضلاً عن وجود مناطق خاصة بالاستراحة للركاب وأخرى للتحميل والتفريغ”.
وأوضح، أن “خط سكة الحديد سيكون لقطار مسافرين فائق السرعة التصميمية بحدود 300 كم في الساعة، وبطاقة 13.8 مليون مسافر سنوياً، والقطار الثاني سيكون مخصصاً للحمل وبسرعة تتراوح من 130 إلى 140 كم في الساعة، ويعمل بالكهرباء، وسيمر بنحو 9 محافظات”.
وبين أن “نظام النقل الذي سيستخدم في المشروع هو النظام الأوروبي بهدف استمرارية حركة القطارات العالمية بدون أن تتوقف، مع الأخذ بنظر الاعتبار موضوع الزيارات المليونية”.
وتابع “أما الطريق البري السريع فسوف يكون باتجاهين (تو وي) وبطول 1190 كم، يبدأ من ميناء الفاو ويمر بالمناطق الصحراوية لأنه مخصص للشاحنات ولاحاجة لدخوله إلى المدن”.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد أكد الثلاثاء الماضي، أن مشروع طريق التنمية (القناة الجافة) بين العراق وتركيا سيربط الشرق بالغرب.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، إن “مشروع طريق التنمية والقناة الجافة ليس فقط للعراق وتركيا وإنما للمنطقة والعالم، وهو الممر العالمي لنقل البضائع والطاقة ويربط الشرق بالغرب”، لافتاً إلى، أن” هذا الممر سينقل البضائع والطاقة”.