تشافي يقتحم لاماسيا لإنقاذ برشلونة

يعود برشلونة لاستكمال موسمه بعد فترة من التوقف الدولي، إذ سيخرج لملاقاة إلتشي، غدًا السبت، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإسباني.

وبعد هذه المباراة سيستقبل البارسا غريمه ريال مدريد بملعب “سبوتيفاي كامب نو” يوم الأربعاء المقبل في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز البارسا (1-0).

وشهدت قائمة البروفة الأخيرة للكلاسيكو، استدعاء المدرب تشافي هيرنانديز ، لبعض الوجوه الشابة لسد الغيابات.

وعلى رأس هؤلاء مارك كاسادو، وأليكس جاريدو، وإستانيس بيدرولا، وبابلو توري (19 عامًا)، وأرناو تيناس (21 عاما)، وأنخيل ألاركون (18 عامًا)،

مدرسة الإنقاذ

ولا تعد هذه المباراة هي الأولى التي يستعين فيها تشافي بعناصر من خريجي مدرسة “لاماسيا” الشهيرة، والتي أفرزت العديد من المواهب على مدار تاريخ برشلونة.

وحاول المدرب الكتالوني منح الفرصة لعدد من المواهب الشابة منذ الموسم الماضي، ما أفسح المجال لبعض الوجوه غير المألوفة للظهور في مباريات البلوجرانا.

من بين هؤلاء أيضا اللاعب المغربي شادي رياض، صاحب الـ19 عاما، الذي ظهر مع البارسا هذا الموسم.

ويعد لاعب الوسط الإسباني جافي أحد أبرز مواهب لاماسيا التي فرضت نفسها على الفريق الأول في آخر عامين، رغم سنه الصغيرة إذ يبلغ 18 عاما فقط.

تاريخ من المواهب

ولا يعد تشافي أول مدربي برشلونة اعتمادا على مواهب لاماسيا، بل إنه هو نفسه كان أحد خريجي مدرسة ناشئي برشلونة حتى حصوله على فرصة اللعب للفريق الأول عام 1998.

السنوات الماضية شهدت بزوغ عدد من النجوم، من مواهب أكاديمية برشلونة، على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي نال فرصته عام 2004 حتى أصبح لاحقا هدافا تاريخيا للنادي.

الأمر ذاته ينطبق على الأسطورة الإسباني أندريس إنييستا، الذي تواجد في مدرسة لاماسيا منذ عام 1996 حتى تصعيده للفريق الأول في 2002.

وهناك أيضا أنسو فاتي، الذي يعد أحد ناشئي برشلونة السابقين ويلعب الآن ضمن صفوف الفريق الأول، إذ توضع على عاتقه آمال جماهيرية هائلة، ليكون أسطورة للنادي مستقبلا.

مقالات ذات صلة