أعلنت حكومة تشاد في بيان أنها أمرت السفير الألماني جوردون كريكه بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، في قرارقالت مصادر إنه مدفوع بتصريحات له بشأن تأخر انتقال تشاد إلى الحكم المدني بعد انقلاب عام 2021.
وكتبت وزارة الإعلام التشادية على تويتر مساء الجمعة: “قرار الحكومة هذا مدفوع بالموقف الذي يفتقر للكياسة وعدماحترام التقاليد الدبلوماسية“.
وقال مصدران بالحكومة التشادية، السبت، إن السفير كريكه انتقد تأجيل إجراء الانتخابات بعد الانقلاب، وحكما صدرالعام الماضي سيسمح للزعيم العسكري المؤقت محمد إدريس ديبي بخوض انتخابات عام 2024.
ولم تعلق وزارة الخارجية الألمانية على طرد كريكه، لكن مصدرا مطلعا على تقدير الوزارة للموقف قال إن هذه الخطوة“غير مفهومة على الإطلاق” وأن الوزارة تجري اتصالات مع السلطات التشادية.
كان قادة الجيش في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا قد وعدوا في الأصل بفترة انتقالية 18 شهرا قبل إجراء انتخاباتعندما نصبوا ديبي رئيسا مؤقتا بعد مقتل والده الرئيس إدريس ديبي في ساحة القتال خلال معارك مع المتمردينلتنتهي عقود من الحكم الاستبدادي.
لكن المجلس العسكري مدد الجدول الزمني العام الماضي لعامين آخرين لتتأخر الانتخابات حتى أكتوبر 2024، مماأشعل احتجاجات قُتل فيها عشرات المدنيين وكذلك أثار قلق القوى الإقليمية والولايات المتحدة التي حذرت من تمديدالحكم العسكري.