أعلنت وزارة الداخلية، السبت، عن تحقيق انخفاض كبير بجرائم السرقات والتسليب والخطف، فيما أوضحت آلية التعامل مع أهالي الاطفال المتسولين.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا، إن “هنالك أنواعاً من الجرائم انخفضت بشكل كبير، وهي جرائم العنف، التي تسمى بمصطلح العلوم الجنائية جرائم السرقات والتسليب والخطف”، مؤكداً أن “سبب انخفاض هذه الجرائم، يرجع إلى تمكن أجهزة الشرطة من الوصول إلى الجناة بشكل سريع، واتخاذ إجراءات رادعة بحقهم”.
وأضاف، أن “هنالك جرائم أخرى تشهد ارتفاعاً، وهي الجرائم ذات الطبيعة الاقتصادية، كالاحتيال والجرائم الالكترونية”، مبيناً أن “ارتفاع هذا النوع من الجرائم يعود إلى البطالة وعدم وجود حركة في اسواق العمل، مع الزيادة السكانية الكبيرة، إضافة إلى العنف الأسري والتفكك الأسري”.
أما عن ظاهرة تسول الاطفال، أوضح، أنه “تتم محاسبة أهالي الاطفال المتسولين بموجب القانون، خاصة إذا كانوا مقتدرين مادياً او موظفين او يتقاضون رواتب الاعانات الاجتماعية”، مؤكداً: “يكون هنالك تشديد عليهم”