أتهم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فائق ايزيدي، الجمعة، الحزب الديمقراطي الكردستاني بإثارة الفوضى وزعزعة الامن في قضاء سنجار الذي يشهد استقرارا بفضل تواجد القوات الأمنية العراقية، فيما أشار الى ان الاحداث الأخيرة خطط لها منذ شهر تقريبا.
وقال ايزيدي في تصريح إن “كل ما يثار من احداث في قضاء سنجار الذي يتمتع بالأمن والاستقرار، مخطط لها من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بارزاني من اجل احداث مجزرة جديدة بحق المكون الايزيدي في المدينة”.
وأضاف، أن “حنكة القوات العسكرية العراقية الماسكة للملف الأمني في قضاء سنجار حالة دون احداث فوضى جديدة وافشلت ما كان مخطط له من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الإقليم لإبادة جديدة بحق المكون الايزيدي “.
وأشار ايزيدي، الى ان ” الاحداث الأخيرة في قضاء سنجار تجعلنا نطالب بإيجاد حل سريع للمدينة من قبل الحكومة المركزية من خلال رفع يد المفلسين والفاسدين وشركاء داعش الذين فسحوا المجال لدخول عناصره الى القضاء خلال العام 2014″.
وتابع، ان ” قضاء سنجار لابد ان يكون له حلا بعيدا عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الإقليم”، لافتا الى ان “البيانات التي صدرت من قبل بعض القوى الكردية هدفها التحريض وارباك الوضع الأمني في المدينة”.
وتظاهر العشرات من الإيزيديين في قضاء سنجار، امس الخميس، احتجاجاً على إعادة 25 عائلة من يتهمونها بأن أبناءها كانوا في تنظيم داعش الإرهابي.