أكد النائب عن المكون الشبكي وعد القدو، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يزرع الفتنة بين مكونات سهل نينوى، فيما بين انه يعمل على ادخال هذه المناطق ضمن المادة 140.
وقال القدو، في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز /، إن “أهالي سهل نينوى سئموا من تصرفات الحزب الديمقراطي ، ورأي المكونات هنا واحد وهو رفض أي مسؤول من الحزب”.
وأضاف ان “الإدارة السابقة لبعشيقة كانت تعمل وفقا لأجندات معينة وتهمل شريحة كبيرة من مكونات أخرى”، مبينا ان “المطلب الأساسي من وفد رئيس الوزراء هو أن يكون مدير الناحية لا ينتمي لأي حزب”.
وتابع القدو أنه “منذ تحرير سنجار والحزب الديمقراطي الكردستاني يعبث بأمن المدينة وهو يقوم بزرع الفتنة بين مكونات سهل نينوى”، مؤكدا انه “يعمل على إدخال مناطق سهل نينوى ضمن المادة 140”.
وبين ان “الحزب الديمقراطي يتذرع بالمادة 140 للسيطرة على مناطق سهل نينوى، وهو يسيطر على مقدرات الاقتصادية والنفطية هذه المناطق”.
