كشف النائب السابق عن محافظة نينوى قصي عباس، عن وجود محاولات من الحزب الديمقراطي الكردستاني للسيطرة على مناطق الاقليات في محافظة نينوى.
وقال عباس،في تصريح متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن “الكل يعلم قبل صفحة داعش تعد مناطق الاقليات امتداداً من سنجار الى بعشيقة وبرطلة والحمدانية هذا الشريط الذي يفصل بين محافظة نينوى ومحافظتي دهوك واربيل في اقليم كردستان والذي يسكنه ابناء الاقليات الايزيدية والشبك والمسيحيين والتركمان والكاكائية كانت مسيطرة عليها قوة واحدة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وأضاف أن “هناك المحاولات مستمرة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني لإعادة السيطرة على هذه المناطق من خلال تنصيب شخصيات موالية له وهذا ما ولد رفض من اهالي المنطقة لأنها تابعة ادارياً الى محافظة نينوى”.
وتابع عباس أن “هناك لجنة موفدة من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني التقت بكل الاطراف الرافضة لسيطرة حزب واحد على هذه المناطق”، مبينا أن “سبب هذا الرفض هو ارادة بتسليم هذه المناطق الى اشخاص مستقلين غير تابعين لأي حزب”.