الحكومة الإسرائيلية تجتمع بنفق تحت الأقصى لأول مرة منذ سنوات

عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي، الأحد، في أنفاق حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، وذلك للمرة الأولى منذ 6 سنوات.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن حكومة بنيامين نتنياهو عقدت اجتماعاً احتفالياً “بمناسبة الذكرى الـ56 للاستيلاء على القدس الشرقية وضمها، في أنفاق البراق (الحائط الغربي وفق التسمية الإسرائيلية)، بعد ست سنوات من قيامها بذلك في عام 2017”.

وتقع أنفاق البراق تحت الحائط الغربي، وتمتد بطوله إلى المسجد الأقصى، وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته: “منذ 56 عاماً في حرب الأيام الستة (5 يونيو/حزيران 1967)، وحّدنا المدينة (القدس)، لكن الكفاح من أجل وحدتها لم ينته بعد”، بحسب تعبيره.

وأضاف نتنياهو أن “العمل لم ينته والتحدي ما زال أمامنا، لأنه ما زال هناك من يريد تقسيمها علانية، من أجل أمننا ووحدة القدس، يجب أن نستمر في الحفاظ على هذه الحكومة”.

يُشار إلى أن نتنياهو يترأس حكومة تضم أحزاباً من أقصى اليمين الديني والقومي، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد القدس الشرقية وطمس هويتها الإسلامية والعربية، وإنهم يتمسكون بها عاصمةً لدولتهم المأمولة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

مقالات ذات صلة