دخلت نائبات من الحزب الحاكم والمعارضة في بوليفيا في عراك بالأيادي والركل وشد الشعر، خلال جلسة برلمانية، كانت مخصصة لعرض تقرير لوزير الداخلية إدواردو ديل كاستيلو.
وخلال الجلسة التي عقدت يوم أمس الثلاثاء، دخلت حوالي 20 نائبة في الإشكال، بعد أن قدم وزير الداخلية تقريرا عن زعيم المعارضة لويس فرناندو كاماتشو،المسجون بتهمة “الإرهاب” بسبب “التمرد” المزعوم في عام 2019 ضد الرئيس اليساري آنذاك إيفو موراليس.
خلال خطابه، وصف ديل كاستيلو الممثلين المنتخبين لحزب “كريموس”، الحزب اليميني الذي يترأسه كاماتشو، بأنهم “مجموعات من الراديكاليين واللصوص والعنيفين”.
ثم رفعت مجموعة من نائبات المعارضة لافتات كتب عليها “لا ديمقراطية في ظل وجود سجناء سياسيين” وشطبن صورة وزير الداخلية وكتبن فوقها عبارة “وزير الإرهاب”.
وعلى الأثر هاجمت مجموعة من نواب الأغلبية اليسارية النائبات في محاولة لانتزاع لافتاتهم. واستمر التدافع عدة دقائق قام خلالها النواب بصفع بعضهم البعض، كما قاموا بشد شعر بعضهم البعض وتبادلوا اللكمات.
وعاد الهدوء بعد تعليق الجلسة، وقال رئيس البرلمان ديفيد تشوكيهوانكا إنه سيستدعى كلا المعسكرين السياسيين.