أكدت شركة “إكسون موبيل” الأمريكية للنفط، يوم الأربعاء، أن خروجها من حقل “غرب القرنة المرحلة الأولى” لم يكن بسبب التكاليف.
ونقلت شركة (ستاندرد آند بورز) S&P Global Commodity Insights، عن جون أرديل، نائب رئيس شركة “إكسون موبيل” للبحث والاستكشاف قوله إن “التحركات الأخيرة التي اتخذتها إكسون موبيل للانسحاب من دول مثل حقل غرب القرنة بالعراق، وغينيا الاستوائية، ليست جرى التكاليف”، مشيراً إلى أن “مثل هذه المداخل والمخارج جزء طبيعي من أعمال التنقيب”.
وقال أرديل: “لا يمكننا عمل كل شيء في كل مكان، وما يدفعنا إلى القيام به على أساس نشط للغاية هو إدارة محفظتنا الاستثمارية”، مبينا أن “الشركة ستخرج من أماكن مثل غينيا الاستوائية، ومثل غرب القرنة وستنمو بسرعة كبيرة في بلدان أخرى كجزء من الدرجات العالية المستمرة”.
وتسعى شركة إكسون موبيل، لبيع حصتها البالغة 32.7% في حقل غرب القرنة/ 1، في حين قامت مؤخرا ببيع جزء من حصتها إلى شركة “برتامينا” الإندونيسية، التي تمتلك حصة 10% في الحقل.
والشركاء الآخرون في الحقل هم إتوشو اليابانية (بنسبة 19.6%) وبرتامينا الإندونيسية (بنسبة 10%) والشركة العراقية الحكومية للتنقيب عن النفط (5%).
وأراد العراق استبدال شركة إكسون موبيل، بشركة أمريكية أخرى لا تقل وزناً وثقلاً عنها والتي تسعى للخروج من الحقل أو قيام شركة نفط البصرة بشراء حصتها في الحقل.
ووقع العراق خلال العام 2010 عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية وتركزت تلك الحقول في غالبيتها على حقول الجنوب، وكانت شركة إكسون موبيل، احد الشركات التي فازت بعقد حقل غرب القرنة المرحلة الأولى، ضمن تحالف عدة شركات.
ويعد حقل غرب القرنة، واحداً من الحقول النفطية الكبيرة في العراق، وجرى استخراج النفط منه لأول مرة عام 1973، وتفيد التقديرات بأنه يحتوي على خزين نفطي يبلغ 24 مليار برميل.