حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الأزمة الراهنة في بلغراد حول كوسوفو، وقال إنها تنبئ بانفجار كبير يختمر في وسط أوروبا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير الروسي في كينيا، اليوم الاثنين، حيث وصل لافروف إلى العاصمة نيروبي في زيارة عمل وأكد الوزير على خطورة ما يحدث في بلغراد، وأنذر بعواقبه الوخيمة.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد وضع الجيش الصربي في حالة التأهب القصوى، وصرح وزير الدفاع الصربي ميلوش فوسيفيتش، يوم أمس الأحد، بأن القوات المسلحة الصربية في “أقصى درجات الاستعداد القتالي”، وذلك بعد شكاوى من مجلس الأمن القومي الصربي، يوم السبت، بأن وحدة “الناتو” في كوسوفو وميتوهيا KFOR لا تتصرف وفقا لسلطتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244، أثناء تحرك قوات شرطة جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد شمال الإقليم يوم الجمعة الماضي، واحتلالها بالقوة مباني بلديات مدن ليبوسافيتش وزوبين بوتوك وزفيكان مستخدمة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، فيما حاول الصرب المحليون منع قوات الأمن والمسؤولين من ألبان كوسوفو من الدخول إلى تلك المنشآت
ووقعت اشتباكات أصيب فيها 10 مواطنين، وتزعم الشرطة في كوسوفو بإصابة 5 ضباط شرطة وتضرر 4 مركبات خدمة، و3 مركبات تابعة لبعثة EULEX وسيارات مدنية في الاشتباكات.
وقد بدأ التوتر بعد محاولة سلطات بريشتينا تعيين رؤساء بلديات ألبان في شمال المنطقة، بعد انتخابات الحكومات المحلية في شمال كوسوفو، 23 أبريل الماضي، والتي قاطعها الصرب المحليون.