وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى طهران.
وذكر التلفزيون الإيراني، أن “وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وصل إلى طهران”.
وأضاف، ان “وزير الخارجية السعودي سيتوجه مباشرة إلى مقر الخارجية الإيرانية للقاء نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان”.
وفي وقت سابق، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران، حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار.
وقال مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج في وزارة الخارجية الايرانية علي رضا عنايتي، إن”العلاقات الإيرانية السعودية تحالف من أجل السلام والتنمية”، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف عنايتي: “على مدى العقود الأربعة الماضية تمتعت إيران بسياسة إقليمية مستقرة مستندة إلى تعزيز الآليات القائمة على الحوار والموجهة نحو التعاون، وحل سوء التفاهم، والتركيز على القواسم المشتركة وحسن الجوار ورفض تدخل القوى والعوامل الخارجية التي تعطل الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتابع: “إيران تمد يد الصداقة قولا وفعلا إلى الدول الإسلامية وأقطابها الإقليمية بناء على المقومات الثقافية والدينية المشتركة وإحياء الحضارة الإسلامية من السمات البارزة للتلاقي الاجتماعي والشعبي لمنطقتنا”، مضيفًا أن “المستفيد الوحيد من الخلافات بين الأشقاء هم الصهاينة وحلفائهم”.
وختم عنايتي تصريحاته، بالقول إن “العلاقات الدبلوماسية الإيرانية السعودية تستند على سياسة حسن الجوار وإعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران والتي تتبعها حكومة رئيسي وجهازها الدبلوماسي من أجل تفعيل القدرات المحتملة والمعلقة في العلاقات المتعددة الأطراف مع الجيران”.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.