انطلقت الانتخابات العامة في اليونان للمرة الثانية في أقل من شهرين، وسط توقعات بفوز الحزب المحافظ الحاكم على مدى السنوات الأربع الماضية بأغلبية واسعة.
ويتطلع الزعيم المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس، البالغ من العمر 55 عاما، إلى الحصول على فترة ولاية ثانية كرئيس للوزراء مدتها 4 سنوات، بعد فوز حزبه (الديمقراطية الجديدة) بهامش كبير في مايو، لكنه فشل في الحصول على مقاعد برلمانية كافية لتشكيل حكومة.
ومع قانون انتخابي جديد يمنح الحزب الفائز مقاعد إضافية، يأمل ميتسوتاكيس في الفوز بمقاعد كافية لتشكيل أغلبية قوية في البرلمان المؤلف من 300 عضو.
ومنافسه الرئيسي هو أليكسيس تسيبراس، رئيس حزب سيريزا اليساري البالغ من العمر 48 عاما، والذي شغل منصب رئيس الوزراء من 2015-2019.
وتخيم على الانتخابات كارثة تحطم سفينة قبل أكثر من أسبوع، مخلفة مئات القتلى والمهاجرين المفقودين قبالة السواحل الجنوبية لليونان. لكن من غير المرجح أن تؤثر الكارثة بشكل كبير على النتيجة الإجمالية للانتخابات، حيث يتوقع أن يركز اليونانيون على القضايا الاقتصادية المحلية.