بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي، وزير خارجية الدنمارك “لارس لوكه راسموسن”، آخر تطورات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن وزير الخارجية الإيرانية وصف، في هذا الاتصال الهاتفي، العلاقات التاريخية بين البلدين بأنها رصيد ثمين لطهران وكوبنهاجن، مؤكدا على ضرورة استمرار المباحثات بانتظام من أجل تطوير العلاقات الثنائية.
وبشأن موقف إيران من الحرب في أوكرانيا، جدد أمير عبداللهيان التأكيد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض الحرب وقد اقترحت حلا سياسيا لحل هذه الأزمة، وتعتقد أن أي تسليح لأي طرف في الحرب سيؤدي إلى تصعيد التوتر وتراجع الاستقرار في المنطقة.
بدوره وصف وزير الخارجية الدنماركي، في هذا الاتصال الهاتفي، العلاقات بين البلدين بالتاريخية المهمة.
ووصف المباحثات مع إيران بأنها مهمة، مؤكدا استمرار المبادرات لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
واتفق الجانبان في هذه المباحثات الهاتفية على إيجاد آلية لتعزيز المشاورات السياسية والقنصلية بين البلدين.
يأتي هذا الاتصال بعد يوم توجيه الادعاء الدنماركي تهماً ضد رجل إيراني، حاول مهاجمة سفيرة إيران بسكين في السفارة في كوبنهاغن.
وقال المدعون اليوم، إنّ التُهم حول الهجوم في سفارة “أجنبية” غير محددة، لكنّ مصدر مطلع على القضية أكد أنها كانت السفارة الإيرانية.
وجرى الرجل باتجاه السفيرة الإيرانية أفسانه نديبور “بنية طعنها”، بحسب ما أعلنت الشرطة الدنماركية بعد الحادث الذي وقع في 7 من تشرين الاول (اكتوبر) 2022.
وتمكن أحد موظفي السفارة من اعتراض المهاجم (33 عاماً).
ولم يتم الاعلان عن موعد المحاكمة، لكن بحسب الادعاء، فقد تم وضع الرجل فوراً رهن الاعتقال وتم احتجازه لغالبية الوقت في مصحة للامراض النفسية.