شيعت مدينة جنين شمال الضفة الغربية الأربعاء، 12 من أبنائها قتلوا خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة، والتي أعلنت السلطات الإسرائيلية انتهاءها رسميا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث لها إن “من بين الشهداء 4 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما”، وهم: سميح فراس أبو الوفا (20 عاما)، وحسام محمد أبو ذيبة (18 عاما)، وأوس هاني حنون (19 عاما)، ونور الدين حسام مرشود (16 عاما)، ومحمد مهند الشامي (23 عامًا)، وأحمد محمد عامر (21 عاما)، ومجدي يونس عرعراوي (17 عاما)، وعلي هاني الغول (17 عاما)، ومصطفى عماد قاسم (16 عاما)، وعدي إبراهيم خمايسة (22 عاما)، وعبد الرحمن أحمد صعابنة (22 عاما)، وجواد نعيرات.
وبحسب تقارير منظمات طبية وحقوقية، فإن القوات الإسرائيلية استهدفت مستشفيات وفرق وسيارات إسعاف، وأعاقت تحركاتها، كما حاصرت نحو 13 ألفا في المخيم وشردت نحو 4 آلاف، واعتدت عليهم أثناء خروجهم من منازلهم بقنابل الغاز والمسيل للدموع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم في بيان انتهاء عمليته العسكرية التي استهدفت مدينة ومخيم جنين، بعد 48 ساعة على انطلاقها.
وخلفت العملية العسكرية على مدينة ومخيم جنين، والتي وصفت بـ”الأضخم منذ 20 عاما”، أضرارا جسيمة بممتلكات الفلسطينيين، وتدمير العديد من المركبات، وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأرغمت مئات الفلسطينيين من أهالي مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم.