قال عضو تحالف الفتح مهدي الشبلاوي ، اليوم الاحد ، ان ملف الفساد يعتبر من الملفات المهمة التي عانى منها العراق بعد عام 2023 وهذه الملفات لا تقل اهمية عن ملفات داعش والملفات الاخرى التي اهرقت المواطن خلال فترة الحكومات العراقية المتعاقبة .
واضاف في تصريح لوكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) ان ” هذا الملف اصبح من ضمن المهاج الوزاري حيث اعطى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اهمية كبيرة لمحاربة الفساد على اعتبار انه الشخصيات التي تدرجت من خلال سلسلة من الوظائف وتولى رئاسية العديد من الهيئات والوزارات ولديه خبرة في عمل الحكومات “. مشيرا الى ان رئيس الوزرءا يعمل بصورة جدية ووواضحة في ظل الاجواء الايجابية الداخلية والخارجية على هذه الملفات وخاصة ملف الفساد”، مبينا بانه صحيح ان الحكومة لبيست لديها عصا سحرية لحل كل هذه الملفات والقضاء على الفساد خلال فترة قياسية “، منوها الى ان معالجة هذا الملف ستتم ضمن نظام معين ومراحل معينة لتفعيل المؤسسات الرقابية مثل الادعاء العام والرقابة المالية واللجان البرلمانية لتاخذ دورها وحتى من قبل الوزراء والهيئات الرقابية لان هذا الملف يحتاج الى جهد ومقاثبرة وجدية اكبر .
مشددا على ان محاربة الفاسد لا يقع على عاتق الحكومة فحسب، بل ان محاربة الفساد بحاجة الى تظافر جهود البرلمان والهيئات الرقابية الاخرى لتاخذ دورها في تقديم مشاريع القوانين التي تصب في محاربة هذه الافة .
واشار الى ان الاطار التنسيقي وتحالف الفتح اكد على دعمه المفتوح والا محدود للحكومة في ملف محاربة الفساد وفتح كل الملفات ولا يوجد هناك خطوط حمر حول اي شخصية باي منصب حكومي ومن يثبت عليه ملفات فساد يجب ان تقوم الى القضاء وهيئة النزاهة .ويجب ان تقف كل القوى الوطنية والمؤسسات الرقابية والاعلامية والراي العام صفا واحدا في محاربة ظاهرة الفساد هذه .