ذكرت صحيفة “ميرور”، أن قوة بريطانية متخصصة بمكافحة الإرهاب، ستتوجه الى العراق قريبا من أجل المساعدة في تدريب قوات “الفرقة الذهبية” التابعة لجهاز مكافحة الارهاب العراقي بقيادة اللواء عبدالوهاب الساعدي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية ان مهمة القوة البريطانية مساعدة الفرقة العراقية على سحق داعش وتعقب خلايا التنظيم الإرهابي.
واشار التقرير الى ان القوة البريطانية الخاصة تمت دعوتها لمساعدة قوة النخبة المتمثلة ب”الفرقة الذهبية في العراق في حربها ضد شبكات التنظيم الارهابي.
ونقل التقرير عن اللواء الساعدي قوله “لقد قمنا بتنسيق وجود فريق جديد من خبراء مكافحة الارهاب البريطانيين هنا، للمساعدة في تدريبنا. نحن نضحي بدمائنا لمحاربة داعش، ونحن في الجبهات الامامية ضد هذا التهديد ونساعد في حماية دول مثل بريطانيا”.
واوضح التقرير البريطاني ان تصريحات اللواء الساعدي تأتي بعد تحذيره الاسبوع الماضي من ان رجاله اكتشفوا مخططا لداعش لمهاجمة تجمع عام في بريطانيا. وبحسب صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، فقد تم اكتشاف ادلة على ان داعش في العراق ينسق مع متآمرين في بريطانيا على الهجوم.
ولفتت “ميرور” الى انها التحقيقات حول التهديد الذي يواجه بريطانيا، تظهر ان بريطانيا تمثل الهدف الاول في اوروبا لتنظيم داعش، الى جانب فرنسا والمانيا وبلجيكا.
وتابع التقرير ان البريطانيين سيساعدون الان خلال الاسابيع القليلة المقبلة ، في تدريب الكوماندوز العراقي على ملاحقة خلايا داعش الاخرى. ونقل التقرير عن مصدر امني قوله ان “الجهود المبذولة لوقف الهجمات في بريطانيا، هي مهمة متعددة الوكالات تشمل الشرطة والجيش والاستخبارات”.
وبحسب المصدر الامني فانه “من المنطقي تضمين المدربين (البريطانيين) مع الجيش العراقي، من اجل ضمان امتلاك القوات المحلية (العراقية) المهارات اللازمة للتصدي لداعش من منبعها”.