قرر بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، الانسحاب من بغداد ونقل سلطاته إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان
وأكد ساكو وفقا لكتاب رسمي مذيل بتوقيعه بتاريخ السبت 15 من شهر تموز، تعرضه لضغوط مستمرة بدوافع سياسية.
وانتقد ساكو بشدة قيام رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد بسحب مرسوم الجمهورية عنه، معتبرا إياه “سابقة لم تحدث في تاريخ العراق”.
واتهم بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الرئيس العراقي بسحب المرسوم منه “تحقيقا لرغبة” زعيم فصيل بابليون المنضوي في الحشد الشعبي ريان الكلداني لتعيينه متولياً لأوقاف الكنيسة وإشراك أشقائه في الأمر من خلال منحهم مناصب، مع تعيين “الوزيرة المسيحية” وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو أمينا عاماً للبطريركية، وصهر “الكلداني” نوفل بهاء رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الأخرى “لتكتمل اللعبة القذرة” بحسب ساكو.
و أصدر مجلس القضاء العراقي، في وقت سابق من اليوم، أمراً يقضي بحضور بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو.
استقدام ساكو، هو (تكليف بالحضور) خلال مدة أقصاها 48 ساعة من تاريخ التبليغ، بناء على شكوى من ريان سالم. ووفق الوثيقة، ما لم يحضر ساكو إلى المحكمة، سيتم إصدار أمر قبض بحقه وفق القانون.
وكانت السلطة القضائية العراقية، قد أصدرت يوم الخميس الماضي، أمراً يقضي باستقدام روفائيل ساكو.
وبحسب كتاب رسمي صادر من رئاسة محكمة استئناف بغداد، صدر قرار من قاضي محكمة تحقيق الكرخ المختصة في قضايا النشر والإعلام بتبليغ “المتهم لويس روفائيل موشي” والساكن في منطقة المنصور ببغداد بالمثول أمام المحكمة.
وفي غضون ذلك؛ علمت وكالة شفق نيوز؛ إن أمر الاستقدام جاء على خلفية شكوى تقدم بها زعيم فصيل بابليون المنضوي في الحشد الشعبي ريان الكلداني.