انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الإثنين، الهجمات التي استهدفت مقرات لحزب الدعوة الاسلامية وبعض الفصائل الشيعية، محذراً من سعي جهات لإحداث “فتنة” بين الشيعة.
وقال الصدر في تغريدة له ، “وإذ نحن على أبواب محرم الحرام.. سارعت بعض الجهات المبغضة للإمام الحسين عليه السلام بالخصوص ولأهل البيت على وجه العموم.. الى نشر فتنة شيعية شيعية باستعمال العنف والسلاح ضد بعض المقرات. وإننا إذ نستنكر ذلك.. فإننا نحذر المؤمنين بعدم الإنجرار خلف ذلك فإن هناك أطرافاً لن تتورع عن الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية”، مضيفاً “فلا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة.. والحوزة لن ترضى بذلك. فقد حذرناكم سابقاً أن الحرب ستكون عقائدية.. فلا ينبغي أن تكون الحرب دموية على الإطلاق فذلك محرم عقائدياً ودينياً”.
وتابع “إن لم يسن قانون تجريم سب العلماء بغير وجه حق أو بغير نقد بناء فإن لنا طرقاً بعيدة عن العنف والقتل فهذا ليس ديدننا.. مضافاً الى إن الوطن ما عاد يتحمل مثل هذه الأفعال اللامسؤولة”.
وأشار الى أن “اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لأجل سن هذا القانون تحت قبة البرلمان يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة بغض النظر عن ما يبتغونه من ذلك.. كما ينبغي الدقة في صياغة بنود هذا القانون وإلا كان كما يعبرون: (سيفاً ذا حدين)”.
أعلنت مديرية شرطة الطاقة، السبت، عن اعتقال متهمين اثنين بزعزعة أمن “المحرمات النفطية” في البصرة. وقالت المديرية في بيان، “اعتقلت مفارز لواء شرطة الطاقة الثامن في محافظة البصرة متهمين (2) حاولوا زعزعة أمن المحرمات النفطية عبر فتح الساتر الترابي الخاص بالانابيب الناقلة للنفط تمهيداًلإنشاء طريق غير رسمي وضبط العجلة التي يستقلونها“. وأضاف البيان “تم تسليمهم إلى أحد مراكز شرطة النفط في المحافظة أعلاه تمهيداً لاتخاذ الإجراءاتالقانونية اللازمة بحقهم“.