يخوض الصفاقسي التونسي، منافسات كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، متسلحًا بخبرات المدرب المصري حسام البدري.
ويلعب الصفاقسي ضمن المجموعة الأولى، التي تضم الترجي التونسي بجانب اتحاد جدة السعودي والشرطة العراقي.
وتولى البدري، قيادة الصفاقسي منذ 25 مارس/آذار الماضي، ونجح في تقديم عروض جيدة مع الفريق التونسي على مدار 16 مباراة، حقق خلالها 5 انتصارات وتلقى 5 هزائم و6 تعادلات.
وقاد حسام البدري، الصفاقسي، لتخطي عقبة الهلال السوداني في التصفيات المؤهلة للدور الرئيسي للبطولة العربية.
لكن البدري يواجه تجارب غير ناجحة في البطولة العربية التي خاضها كمدرب عام ومدير فني من قبل.
وعمل البدري مساعدًا للبرتغالي توني أوليفيرا موسم 2003-2004، ونجح الأهلي وقتها في عبور الدور الأول على حساب حسنية أكادير.
وواجه الأهلي بعض الصعوبات في مرحلة المجموعات بعد التعادل مع نصر حسين داي بالقاهرة بنتيجة 1-1، ثم الخسارة 0-4 أمام الإسماعيلي.
ورحل توني عن قيادة الأهلي، لكن البدري استمر مساعدًا لمانويل جوزيه الذي قاد الفريق لعبور مرحلة المجموعات، لكن الأحمر لم يستكمل البطولة اعتراضًا على قرار الاتحاد العربي بعدم إضافة اللاعبين الجدد في القائمة العربية.
وخاض البدري، البطولة العربية كمدير فني في النسخة التي أقيمت بالقاهرة عام 2017، واستهل الأهلي، مشواره بالخسارة 0-1 أمام الفيصلي الأردني، في مباراة قادها المدرب العام أحمد أيوب.
وفاز الأهلي على الوحدة الإماراتي بنتيجة 2-0 مع عودة البدري، ثم تغلب على نصر حسين داي بنتيجة 2-1، وتأهل الفريق لنصف النهائي وخسر أمام الفيصلي 1-2.
