أكد رئيس النيجر محمد بازوم أن شعب البلاد سيحافظ على المكاسب الديمقراطية التي جناها بصعوبة، وذلك في أول تصريح علني له بعد تمرد عسكريين ضده، أمس الأربعاء.
وكتب بازوم، في تغريدة على “تويتر” اليوم الخميس، “سيتم الحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، وجميع النيجريين الذين يحبون الديمقراطية هم من سيتولون ذلك”.
وأعلن عسكريون من الحرس الرئاسي في النيجر، الخميس، في بيان عبر التلفزيون، عزل رئيس البلاد، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.
وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت في وقت سابق أمس، أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.
يذكر أن آخر محاولة انقلاب فاشلة نفذت في النيجر كانت في مارس 2021، قبل أيام من أداء بازوم اليمين الدستورية لتولي منصبه، حيث تحركت قوة من الجيش للاستيلاء على السلطة دون جدوى.
وكانت الدولة الواقعة في منطقة الساحل شهدت 4 عمليات انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 ومحاولات عدة أخرى للاستيلاء على السلطة.
وتعد عملية تسليم السلطة التي جرت في أبريل 2021، بعد الانتخابات التي فاز فيها بازوم عقب جولتين في مواجهة الرئيس السابق محمد عثمان، أول انتقال سلمي للسلطة في النيجر منذ الاستقلال.