ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا سياسيا في باكستان الأحد قبل شهور من حلول موعد الانتخابات إلى 54 قتيلا، بينهم عدد من القاصرين، فيما تبناه تنظيم “داعش”.
وكان أكثر من 400 من أعضاء وأنصار حزب جمعية علماء الإسلام، يتجمعون تحت خيمة عند وقوع الهجوم في بلدة خار في إقليم باجور الشمالي الغربي، على بعد 45 كيلومترا فقط من الحدود الأفغانية.
وقال المسؤول الكبير في دائرة مكافحة الإرهاب شوكت عباس إن “الحصيلة باتت 54 قتيلا”، موضحا أن 23 منهم تقل أعمارهم عن 18 عاما. وأصيب أكثر من مئة بجروح.
وتبنى تنظيم “داعش” الاعتداء، وقال في بيان بثه على تطبيق تلغرام ونقلته وكالة أعماق التابعة له إن مقاتلا “فجر سترته الناسفة وسط حشد كبير من أعضاء وقيادات” حزب جمعية علماء الإسلام في خار بشمال غرب باكستان.
وأثار الانفجار مخاوف من دخول باكستان في فترة انتخابات دامية بعد أشهر من الفوضى السياسية التي نجمت عن إطاحة عمران خان كرئيس للوزراء في أبريل من العام الماضي.
من المقرر أن يتم حل الحكومة الباكستانية في غضون الأسبوعين المقبلين بينما يتوقع أن تجري الانتخابات في منتصف نوفمبر.