ذكر مدير مكتب الشؤون العربية والافريقية بمنظمة تنمية التجارة الايرانية، فرزاد بيلتن، أننا قمنا خلال 4 أشهر من العام الحالي الإيراني بتصدير 2.9 مليار دولار إلى العراق، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 23%.
وقال فرزاد بيلتن في مقابلة مع وكالة مهر، حول الوضع التجاري بين إيران والعراق: “إن صادرات إيران إلى العراق خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام الإيراني الحالي، بلغت حوالي 2 مليار 927 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة قدرها 541 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ويظهر نموا بنحو 23%.
وأضاف: “كذلك خلال الفترة المذكورة بلغت واردات إيران من العراق نحو 66 مليون دولار، أي انخفض بنسبة 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي”.
وأوضح بيلتن: “لذلك فإن حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق خلال الأشهر الأربعة من العام الحالي بلغ نحو 2 مليار و993 مليون دولار”.
وقال: “من المتوقع أن تصل صادرات إيران إلى العراق إلى 10.5 مليار دولار حتى نهاية العام الحالي”.
وأشار مدير مكتب الشؤون العربية والافريقية بمنظمة تنمية التجارة الايرانية إلى البضائع التي تم تصديرها إلى العراق وقال: “خلال هذه الفترة، تم تصدير الغاز الطبيعي حوالي 620 مليون دولار، والحديد والصلب حوالي 350 مليون دولار، وكلنكر الأسمنت حوالي 50 مليون دولار، والطماطم حوالي 70 مليون دولار، والبيض بقيمة 60 مليون دولار والركاز بقيمة 30 مليون دولار إلى العراق”.
وحول تصدير المنتجات الزراعية، أضاف: “بلغت حصة المنتجات الزراعية في البضائع التي تم تصديرها من إيران إلى العراق خلال 4 أشهر من العام الحالي نحو 350 مليون دولار، أي نحو 10% من إجمالي صادرات البلاد إلى السوق المذكورة”.
ولفت بيلتن إلى طرق زيادة حجم التجارة مع العراق، مبينا: “إن أهم الحلول هي التجارة بناء على العقود المكتوبة والرسمية، فضلا عن وجود معلومات مفصلة ودقيقة عن قوانين وأنظمة التجارة العراقية، وخاصة مايتعلق بحالات الحظر وقيود الاستيراد لهذا البلد”.
وختم مدير مكتب الشؤون العربية والافريقية بمنظمة تنمية التجارة الايرانية بقوله: “كما أن تبادل العملات عبر الطرق الرسمية والتأكد على مصداقية الأطراف التجارية وأخيراً البدء بالإنتاج المشترك في العراق من متطلبات أخرى لنمو التجارة مع العراق”.