أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الخميس، أن دولة ماليزيا قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة بغداد، في حين كشف عن مساع عراقية لإيصال صادرات النفط الخام إلى السوق الماليزية.
وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الماليزيّ داتو سري د.زامري، إن العلاقات الماليزية العراقية تعود الى بداية السبعينيات، والعلاقات بين البلدين مهمة للطرفين، و الآن بدأنا بإعادة تأسيس هذه العلاقات، مرحباً بقرار فتح السفارة الماليزية في بغداد.
وأضاف أن العراق لديه جالية طلابية كبيرة في ماليزيا التي أصبحت قبلة العراقيين للدراسة، مؤكداً على ضرورة اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهذه الخطوة مهمة من الجانب الماليزي ببدء مسيرة فتح السفارة في بغداد.
وأردف حسين بالقول إنه: في اجتماعاتنا اليوم تطرقنا إلى قضايا تنظيمية في كيفية تسهيل منح سمات الدخول للمواطنين من الطرفين، و تطرقنا الى ضرورة عقد اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين.
وأوضح أن الاجتماع الاخير لهذه اللجنة كان في العام 2005 ، مؤكدا أنه من الضروري عقد هذا الاجتماع، و اتمنى ان يُعقد الاجتماع خلال هذه السنة.
وزير الخارجية العراقي قال، إنه تباحث مع نظيره الماليزي حول الجانب الاقتصادي، وفرص الإستثمار في العراق، منوها إلى أن هناك فرصا كبيرة في هذا المجال لذا تمت دعوة الشركات الماليزية، والتي لها خبرات كبيرة في مجالات مختلفة للمجيء الى العراق والاستثمار فيه.
وقال حسين ايضا، إنه: علمنا من خلال المباحثات مع الوزير أن لماليزيا تجربة كبيرة في إدارة المطارات، والشركات الماليزية تدير العديد من المطارات الدولية، وتباحثنا في هذا الجانب.
ومضى بالقول إن: العراق دولة نفطية ونسعى لتوسيع السوق، وتباحثنا حول كيفية الاستفادة في هذا المجال وإجراء المباحثات إلى إيجاد السبل للوصول سوق ماليزيا بالنسبة للنفط العراق.