أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اتصالين هاتفيين للبحث في أوضاع محافظة كركوك، مع رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافيل طالباني.
وشهد الاتصالان بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه “تأكيداً مشتركاً على أهمية تفويت الفرصة عن كل محاولات الإساءة إلى الاستقرار والتعايش السلمي الذي تتمتع به مدينة كركوك، وما تم تثبيته بجهود أهلها الكرام بكل أطيافهم، وتضحيات قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها وهي تهزم فلول الإرهاب”.
وكانت قيادة شرطة كركوك، رفعت صباح اليوم الأحد، حظر التجوال عن المحافظة بعد أحداث أمس، وعاد الهدوء والاستقرار الى المحافظة بعد يوم من وقوع اشتباكات بين القوات الامنية ومتظاهرين كرد وسط انباء بوقوع قتيل وجرحى، وعلى إثرها وجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بفرض حظر للتجوال في المحافظة والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق.
كما وجه السوداني بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات وفاة احد المواطنين وسقوط عدد من الجرحى على خلفية ألاحداث” مؤكدا على “محاسبة المقصرين الذين تثبت إدانتهم في هذه الأحداث وتقديمهم للعدالة”.
ووجه السوداني بالتريث في إخلاء مقر العمليات في كركوك ليقرر المعتصمون سحب الخيم وإنهاء اعتصامهم وفتح الطريق الرابط بين أربيل وكركوك.